صفاقس : تحت شعار “الشباب يبني المستقبل” الملتقي الجهوي الأول لشباب حركة الشعب
انطلقت بصفاقس فعاليات الملتقى الجهوي الاول لشباب حركة الشعب الذي تنظمه حركة الشعب بصفاقس تحت شعار ”الشباب يبني المستقبل” يوم أمس الأحد01 أكتوبر2017 بصفاقس وذلك بمشاركة نخبة من المثقفين على الصعيد الوطني والجهوي وبحضور عدد من رموز القوى السياسية والإعلاميين وبالمناسبة عبر السيد الكريم عيسى رئيس المكتب المحلي لحركة الشعب صفاقس المدينة عن سعادته بحضور مناضلي ومناضلات حركة الشعب الملتقي الجهوي الأول الذي تنظمه الحركة بالجهة ،مؤكدا أن هذه المبادرة تندرج في إطار سعي حركة الشعب الي تكريس دور الشباب في الحياة السياسية باعتبارهم جيل المستقبل وحاملي رسالة الحركة وفي كلمته أكد الأستاذ عبد الحميد بن حميدة المنسق الجهوي لحركة الشعب بصفاقس علي ضرورة انخراط الشباب القومي في المشهد السياسي وطرح أفكاره وبرامجه معبرا عن أهمية الاحتفال بذكرى الزعيم عبد الناصر ،واستحضار مبادئه ومواقفه وعملا برسالته،وأكد علي المواقف الثابتة لحزب حركة الشعب في كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية التي ناضل من أجلها مناضلي الحركة منذ تأسيسها إلى اليوم ،تلا ذلك عرض تعريفي وتاريخي عن الحزب و فيلم تاريخي لحياة الزعيم العربي عبد الناصر بمناسبة حلول الذكري الـ47 لوفاته.
وأشارت منال بديدة عضو المكتب المحلي لحركة الشعب صفاقس المدينة في مداخلتها التي تمحورت حول المشاركة السياسية للشباب في تونس بين الواقع والتطلعات الي أهمية الشباب في العمل السياسي باعتباره مشروع المستقبل، حيث تعرضت في مرحلة أولى إلى النسب التي تكشف حقيقة مشاركة الشباب في الحياة السياسية معرجة علي اللأسباب الحقيقية التي تقف خلف عزوف الشباب و فصلتها مادي و ثقافية سياسية وسيوسيولوجية ،من جانبه تناول الأستاذ يوسف البحري في مداخلته التي تتنزل تحت عنوان ”ثقافة الحكم المحلي” الحكم المحلي وعلاقته بالمشهد الثقافي والتحولات التي ستشهدها البلاد مع ارساء الحوكمة المحلية وأكد على أهمية احتضان مثل هذه الملتقيات من أجل رفع نسبة الوعي تجاه القضايا الهامة التي تشكل تحديا جماعيا أمام مجتمعنا العربي عموما وأمام المجتمع التونسي خصوصا وأهمية اللامركزية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية بعملية اتخاذ القرار وتفويض الصلاحيات من اجل العدالة والتنمية المحلية وتوفير افضل الخدمات للمواطنين، لافتا الى انها من ركائز الاصلاح السياسي الشامل خاصة وأن تونس تعاني من هيمنة المركز في اتخاذ القرار علي جميع المستويات وخاصة علي مستوي الممارسة الثقافية والبنية التحتية و أكد يوسف البحري علي حق الثقافة للجميع مبينا تضرر المناطق الداخلية والأرياف من هيمنة المؤسسات الثقافة بالعاصمة وخاصة منها المسرح الوطني واختتم الملتقي بمداخلات شعرية للشعراء : بلقاسم الجدي ،حاتم بن ميلاد و محمد المزوغي.
فاخر بن عبد القادر