إستعدادات المؤتمر الجهوي للـ UTICA صفاقس : مخططات وخروقات للوائح الانتخابية وعرائض وطعونات ضد رئيس الاتحاد الحالي
عرائض وطعونات بالجملة .. هذه هو حال الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس، قبل أيام من إستعداده للمؤتمر الجهوي المبرمج يوم 23 ديسمبر 2017.
ما علمه موقع تاريخ صفاقس، أن الأجواء متوترة للغاية وصل الأمر إلى رفع عرائض وطعونات إلى المحكمة الابتدائية بصفاقس و إلى لجنة الطعونات والأخلاقيات النقابية تفيد بمخططات وخروقات للوائح الاتحاد ابرزها أن عدد النيابات المصرح به تجاوز العدد الحقيقي بفارق لا يقول عن 100 نائب بمعنى أنه تم إستخراج عدد 100 نيابة إضافية لأشخاص خارجين عن الاطار الرسمي للغرف، هذا إلى جانب استهداف ادارة الاتحاد الجهوي بصفاقس من قبل رئيس الاتحاد عبر اقصائهم لمراحل تحضير المؤتمر الجهوي.
هذا ومن بين الخروقات علمنا أن رئيس الاتحاد الحالي قام بإنتداب عونين لتشغيلهما في مكتب دائم ومنع جميع الموظفين وحتى أعضاء المكتب النتفيذي من الدخول، إلى جانب نقل جميع الوثائق المتعلقة بالمؤتمر إلى مكتب خاص خارج حدود مقر الاتحاد الجهوي.
هذا وعلمنا أنه تم مراسلة لجنة الطعونات والأخلاقيات النقابية بخصوص أحداث مؤسفة جدت يوم 18 نوفمبر الماضي اثر التأم المجلس الجهوي، حيث تأكد حضور غرباء عن المنظمة بقاعة المجلس، إلى جانب تعرض إحد الأعضاء المكاتب النتفيذي للإعتداء بالعنف مما أدى إلى إندلاع فوضى داخل قاعة المجلس، وتم رفع الجلسة من قبل رئيس الاتحاد دون ذكر عدد أعضاء المكتب النتفيذي للاتحاد كما لم يقع التصويت على أعضاء لجنة إعداد المؤتمر والمتكونة في 5 أشخاص.
من الخروقات كذلك يوم إنعقاد المؤتمر الانتخابي للغرفة الجهوية لصانعي الملابس الجاهزة وبعد غلق باب الترشحات وكان عددها 8 ترشحات، إستاء الحاضرون ما قام به أحد أعضاء المكتب التنفيذي بقبول ترشح رئيس الغرفة المتخلي والذي صرح في وقت سابق عن تقاعده وتسليمه لمقاليد العمل إلى ابنته، طلب منه تقديم ترشحه وترشح ابنته أثناء الجلسة الانتخابية دون توفر الاوارق اللازمة، ضارباً بذلك بعرض الحائط كل القوانين الداخلية المعمول بها في الاتحاد.
يذكر أن عدد المؤتمرين كان في مؤتمر 2012 يناهز 1400 بينما لا يفوق عددهم هذه المرة 600, وهو ما يفسر تراجع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس هذه السنوات.
كيف ستتصرف لجنة الطعونات والأخلاقيات النقابية أمام هذا التوتر أم أنها ستواصل الصمت .. ؟!