صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 : “بيت الحكاية” لترغيب الطفل في المطالعة
تختتم صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 فعالياتها في شهر مارس، ولكن منجزها سيستمر وسيبقى خدمة للثقافة في عاصمة الجنوب.
وتحقيقا لهذا الهدف عملت الهيئة التنفيذية لصفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016 على تحويل منزلين تقليديين على ملك السيد أنيس الغمقي في باب القصبة بالمدينة العتيقة إلى بيت للحكاية مازالت أشغاله متواصلة، وفي انتظار انتهائها اتخذ “بيت الحكاية” المقهى الثقافي مقرا مؤقتا تنتظم فيه نشاطاته أسبوعيا منذ يوم 24 جويلية 2016 وقد تداول على تقديم العروض عددا من الحكائين التونسيين من بينهم رائدة مزيد، ليلى بوطبة، عبد الرزاق كمون، صالح الصويعي، يوسف البحري، امتنان الكراي، اشراق مطر،عايدة عبيدة، إضافة إلى أحمد سويلم من مصر، وتونس ايت علي من الجزائر
وسيكون الموعد من 09 إلى 19 فيفري 2077 مع “الطيب بوعمار” من الجزائر بعرض ينتظم في “بيت الحكاية” وعدد من المؤسسات التربوية والثقافية بولاية صفاقس، ومع السوري “نمر سلمون” من 20 الى 26 فيفري 2017 ، و”مها صلاح” من اليمن من 11 إلى 17 مارس 2017
كما يعمل “بيت الحكاية” تكوين مربين في ورشات حول أهمية الحكاية في ترغيب الطفل في المطالعة و كيفية بعث و تسيير نواد للحكاية في المؤسسة التربوية إضافة إلى اكتشاف وصقل المواهب في صفوف التلاميذ المشاركين في أنشطة نوادي الحكاية
وشركاء “صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016” في بيت الحكاية هم جمعية فنون الحياة بطينة، جمعية دنيا الحكاية والجمعية التونسية لمسرح الطفل والشاب.