غموض كبير حول بيان وزارة الطاقة بخصوص ملف مصنع السياب
نشرت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة مساء اليوم 06 نوفمبر 2017, اثر تنظيم جلسة عمل بخصوص تفكيك الوحدات الملوثة لمصنع ”السياب“، وتم الاتفاق على عدة قرارات، نعتبرها في الحقيقة غامضة .. وهي كما ما يلي :
1- التأكيد على الإلتزام والحرص على تنفيذ قرارات السيد رئيس الحكومة المعلن عنها خلال زيارته لجهة صفاقس بتاريخ 20 أفريل 2017 والمتعلقة بالإنطلاق الفوري بتفكيك الوحدات الملوثة بمصنع “السياب” وإيقاف كل إنتاج ملوث مع إستصلاح الموقع وطابية الفسفوجيبس والإنطلاق في برنامج إستثماري يقدر بـ75 مليون دينار لتركيز قطب تكنولوجي ومركز بحث وتكوين حول الموقع.
الغموض : متى سينطلق هذا البرنامج الإستثماري ؟! لا يوجد تحديد تواريخ !!
2- تدارك التأخير الحاصل في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بتفكيك الوحدات الملوثة لمصنع السياب والتسريع في استكمال تفكيك هذه الوحدات وتحديد تواريخ مضبوطة لتنفيذ هذه الإلتزامات.
الغموض : ماهي الوحدات الملوثة ؟ وهل توجد وحدات غير ملوثة ؟! متى ستحدد هذه التواريخ ؟!
3- تفعيل فريق العمل المشترك المنبثق عن اجتماع 22 مارس 2017 بصفاقس مع التأكيد على أن يضم ممثلين عن وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة ووزارة الشؤون المحلية والبيئة وأن يجتمع في غضون أسبوع.
الغموض : ماذا عن تمثيلية المجتمع المدني بصفاقس وبلدية طينة ؟!
4- تجميد كل القرارات والاستثمارات (بما في ذلك طلبات العروض والاستشارات) المتعلقة بالأنشطة الملوثة.
الغموض : أي تجميد ؟ لماذا لم يقرر وزير الطاقة معاقبة من خالف قرارات رئيس الحكومة السابقة بخصوص إنهاء التلوث في صفاقس ؟ الاستثمار في مشروع ملوث تم الإتخاذ فيه قراراً مسبقاً بانهائه .. ألا يعتبر فساداً ؟
5- عقد جلسة عمل مع السيد رئيس الحكومة لمتابعة تنفيذ القرارات التي أعلن عنها بتاريخ 20 أفريل 2017 لفائدة جهة صفاقس مع تأكيد السيدات والسادة نواب الشعب على تنظيم هذه الجلسة في أقرب الآجال.