الدكاترة وطلبة الدكتوراه يقررون إغلاق جامعة صفاقس يوم الاثنين 8 ماي 2017
على اثر إجتماع إنعقد يوم أمس السبت 6 ماي 2017, وبحضور عدد من الدكاترة وطلبة الدكتوراه، قررت تنسيقية الدكاترة وطلبة الدكتوراه بجامعة صفاقس غلق جامعة صفاقس يوم الاثنين 8 ماي 2017 كخطوة تصعيدية رداً على سياسة التسويف والمماطلة الممنهجة من طرف سلط الاشرف وذلك حسب تعبيرهم.
نشير إلى أن الاعتصام في جامعة صفاقس وصل يومه الثامن عشر، ورغم وعود وزير التعليم العالي والبحث العلمي عند زيارته لصفاقس إلا أن الأوضاع لا تبدو جيدة بالمرة.
وهذا وعبر طلبة الدكتوراه عن استيائهم من الحالة التي أصبحوا عليها نتيجة تجاهل الوزارة لمطالبهم «المشروعة « وتعاملها السلبي معهم”مشيرين الى تفاقم نسب البطالة لدى الشباب المتحصل على شهادة الدكتوراه والبالغ عددهم أكثر من 4 آلاف متخرج.
وتتمثل المطالب في إلغاء العمل بعقد إسداء الخدمات وتفعيل صفة الباحث ما بعد الدكتوراه وإخضاعها لقوانين عمل واضحة تكفل جميع حقوق الدكتور وكرامته وفتح خطة مساعد متعاقد للدكاترة العاطلين عن العمل الذين لا ينتفعون بأي عقد عمل، والترفيع في خطة مساعد قار وخطة أستاذ قار فضلا عن مراجعة صيغ المناظرات والترفيع في المنحة الجامعية لطالب الدكتوراه.
كما طالب الدكاترة وطلبة الدكتوراه بإدماج حاملي شهادة الدكتوراه في مختلف القطاعات ( التربية / الصناعة / الاقتصاد … ) ملاحظين أنهم درسوا عند أساتذة أكفاء وبالتالي لهم من الخبرة ما يسمح لهم بالعمل.
وطالبوا بضرورة إلغاء الساعات الإضافية المسندة إلى الأساتذة القارين علما أنه يمكن اللجوء إلى عقود شرط توفر معايير الشفافية والنزاهة.
وفي سياق متصل يطالب طلبة الدكتوراه زملائهم بمنع التدريس الموازي في القطاعين العام والخاص في انتظار صدور قوانين في هذا الشأن ودراسة إمكانية وضع آليات لمراقبة مدى احترام الأساتذة والجامعات الخاصة للرخص الممنوحة.
ومثلت الوضعية المادية والمعنوية أيضا من أبرز المطالب التي تمسك بها الدكاترة وطلبة الدكتوراه الباحثون وطالبوا بضرورة التمديد في آجال المنحة والترفيع فيها ودرس إمكانية صرفها شهريا وليس بالاقساط.
في جانب آخر، ورغم حملهم صفة “دكتور” إلا أنه لا يمكنهم التنصيص عليها ببطاقات التعريف وطالبوا على ضوء ذلك السلط المعنية بإدراج صفة باحث للطلبة المعنيين.