في عهد سعيد العايدي : اقيلوا لشبهات فساد .. مسؤولين في مستشفى صفاقس عادوا إلى مناصبهم مؤخراً
في حوار نشر في جريدة الصباح الصادرة اليوم أكّد وزير الصحة السابق سعيد العايدي أنه لا توجد إرادة حقيقية لدى السلطة الحالية صلب وزارة الصحة لمكافحة الفساد لاسيما انه أقال أشخاصا من مهامهم بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس بعد القيام بعملية تدقيق أسفرت عن وجود سوء تصرف مالي وإداري فضلا عن شبهات فساد تطالهم غير أنهم عادوا بعد ثلاثة أشهر إلى مناصبهم.
مؤكداً في نفس السياق أن المعركة لم تكن مع النقابة وإنما مع أشخاص فمنذ عشر سنوات تحوم شبهات فساد واضحة فيما يخص إدارة الأدوية التي تعتبر خارجة عن سيطرة الدولة. وهذه اللوبيات لديها مصالح ضيقة وشخصية تتماشى مع الفساد وقد قامت بحملة بضده.
أما فيما يتعلق بالتحفظات فهي تهم أساسا مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس يقول سعيد العايدي في هذا الحوار أنه طالب من رئاسة الحكومة القيام بعملية تدقيق وتحولت المصالح العامة للرقابة العامة للمصالح العمومية ودامت عملية التدقيق أربعة أشهر. وكشف التقرير عن وجود سوء تصرف مالي وإداري إلى جانب سوء تصرف في إدارة المرضى فضلا عن شبهات فساد وغير ذلك. وتبعا لذلك اتخذ الوزير انذاك قرارات بإعفاء بعض الأشخاص غير أنهم سرعان ما عادوا بعد ثلاثة أشهر إلى مناصبهم وهنا أتساءل: هل هناك إرادة حقيقية من طرف السلطة الحالية في وزارة الصحة لمقاومة الفساد؟
كما أكد سعيد العايدي أنه إتخذ عدة قررت ابرزها فيما يتعلق بغلق قاعة قسطرة التي تتجاوز منذ سنوات تراتيب وقوانين الأخلاق الطبية ثم تم لا حقا أيضا فتحها بعد ثلاثة شهر.