الضربة الأمريكية لسوريا .. الجامعة العربية تخرج عن الصمت
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم السبت رفض الجامعة لسعي قوى إقليمية ودولية “للتموقع السياسي على حساب جثث أبناء سوريا أو على حساب سيادتها ووحدة أراضيها” حسب مواقع إعلامية.
وذكرت المصادر ذاتها تصريحات الأمين العام للمحررين الدبلوماسيين في الجامعة والتي قال فيها “الجامعة ترفض أن تسعى قوى إقليمية ودولية للتموقع السياسي على جثث أبناء سوريا أو على حساب سيادتها ووحدة أراضيها ولدينا موقف واضح من هذا الأمر” مضيفا “ندعو الجميع إلى التراجع عن هذا التصعيد الخطير الذي نرصده والذي يهدف إلى تعظيم المكاسب السياسية دون اكتراث حقيقي بمعاناة الشعب الأعزل”.
وفي السياق ذاته حذر أبو الغيط من التداعيات السلبية الشديدة للوضع المتدهور في سوريا خصوصا بعد الأحداث الأخيرة والتي راح ضحيتها مدنيون عزل بينهم أطفال معلنا موقف الجامعة الداعم للشعب السوري في محنته مضيفا أن “الشعب السوري يعاني بشكل غير مسبوق للأسف والجامعة لا يمكنها إلا أن تساند هذا الشعب الصامد المغلوب على أمره وأن تطلب وتناشد جميع الأطراف العمل من أجل وضع حد لتلك المعاناة”.
وأضاف المسؤول إن “مشاهد الأطفال المصابين بالغازات تدمي القلوب ولابد أن يلاحق الجناة” موضحا أن “عدالة السماء تقف بالمرصاد لكل من اقترف هذه الجريمة او أي جريمة أخرى في هذا الوضع السوري المفجع”.
وفي سياق ذي صلة توجه الأمين العام للجامعة العربية إلى جميع الأطراف السورية وغير السورية قائلا “عودوا إلى المسار السياسي وساعدوا حلفاءكم على ذلك وتوقفوا عن خرق الهدنة الهشة القائمة علي الأرض أملا في كسب نقاط إضافية فالشعب والتاريخ سيحكمان على الجميع وسوف تكون أحكامهما قاسية خصوصا على من تسبب في قهر ومعاناة الشعب ومن أطال ألمه وتشريده بالشكل الحزين الذي نراه”.