الخطوط التونسية السريعة “تمرمد” الحرفاء في صفاقس كما يحلو لها .. فهل يستقيل ممثلها ويريحنا من تقاعسه ؟
مازلت الأجواء مشحونة في مطار صفاقس طينة الدولي، بعد أن كانت في موعدها أي الثانية و النصف بعد الزوال، تأجلت 3 مرات على التوالي إلى الساعة الخامسة مساء ثم إلى الساعة السابعة مساء ثم التاسعة ليلاً، ليتم الغائها اليوم، وهو ما اعتبروه استخفافا واضحا من الناقلة بحرفائها والتزاماتهم المهنية ومصالحهم وظروفهم الاجتماعية والإنسانية.
الأن تم حجز الحقائب، وطلب أحد موظفي الخطوط التونسية السريعة من الحرفاء وعددهم 70 تقريباً إلى التنقل إلى أحد النزل، دون أن يأبه بالتزاماتهم المهنية يوم غد في العاصمة الفرنسية أو في المدن الاخرى.
كنا قد ذكرنا في مقال سابق أن نفس الناقلة قد ألغت يوم الثلاثاء 15 أوت الماضي رحلة في إتجاه باريس دون إعلام المسافرين، ( إقرأ المقال ) مما يجعلنا أن نطالب بإستقالة ممثل هذه الشركة التعيسة في صفاقس ليريح حرفاء مطار صفاقس طينة الدولي من تقاعسه.