المنتخب الوطني في رياضة الكرة الحديدية : إستهتار من الادارة أم نقص في الامكانيات ؟
رغم تضحيات ومجهودات لاعبات منتخبنا الوطني في رياضة الكرة الحديدية إلا أن حلم الفتيات توقف عند الدور ثمن نهائي من منافسات مونديال 2017 المقامة بمدينة كييهي الصينية .
هذا المنتخب العريق المتكون من “منى الباجي” بطلة العالم في الرمي بدقة “أسماء البلي” بطلة العالم في 2017 و”أحلام ساسي” متحصلة على كأس الجامعات واللاعبة الشابة “أحلام بلحاج”.
هذا الفريق المتكامل والجاهز على الورق لنيل لقب المونديال لم يسعفه الحظ لمواصلة المشوار وذلك لظروف صعبة عاشتها فتياتنا أثناء فترة التربص .
تربصات عشوائية دون تخطيط ولا أهداف تربصات قصيرة لمدة 3 أيام على أقصى تقدير رغم وجود اطار فني كفء لكن الجامعة التونسية لم تعير أهمية لطموحات لاعبتنا وجمهور هذه الرياضة .
رغم تحصل المنتخب التونسي على عدة القاب قارية وعالمية إلا أن الجامعة لم توفر لا الدعم المادي ولا المعنوي لعناصرنا الوطنية لتحفيز الأبطال على مواصلة المشوار خاصة وأن هذه الرياضه ستكون حاضرة في الألعاب المتوسطية الاولمبياد 2024 .
توفير الدعم المادي والمعنوي، إلى جانب تحسين ظروف إقامة اللاعبين وتنقلاتهم كما نص عليه القانون التونسي يعتبر حقاً للاعبي النخبة ويخلق ظروف ملائمة وطيبة لتربصات، لكن الظروف الحالية هي العكس تماماً، فهل هذا نتاج عدم وجود إمكانيات مادية أم سوء تصرف داخل المكتب الجامعي أم نقص في الكافآت داخل إدارته. ؟