عبدالعزيز بوتفليقة يأمر بالتقشف وخفض الواردات
أمر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال ظهوره الأول منذ فترة طويلة على القناة الجزائرية الرسمية الحكومة بالإستمرار في خفض الواردات وترشيد الإنفاق للتكيف مع الإنخفاض الحاد في عائدات النفط والغاز، لكنه حذر من اللجوء إلى الدين الخارجي.
وانهارت عائدات الطاقة في الجزائر، وهي عضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط عالميا وبدأت إصلاحات تقشفية لتعويض العائدات المتراجعة من مبيعات الطاقة، والتي تساهم بنسبة 60 في المئة من الميزانية.
وحث بوتفليقة في بيان الحكومة الجديدة على إحداث تخفيضات في الميزانية، وتجنب القروض الخارجية واقترح تمويلا داخليا “غير تقليدي”، كما طالب بإصلاحات في النظام المصرفي وتحسين مناخ الاستثمار.
ودعا الرئيس الجزائري إلى استخدام المزيد من الطاقة المتجددة والهيدروكربونات الأحفورية غير التقليدية. وكانت الحكومة قد قالت من قبل إنها لن تركز على هذه الاحتياطيات بعد احتجاجات تتعلق بمخاوف بيئية في الصحراء الكبرى.