البنك العربي لتونس يرافق وزارة التربية في مشروع رقمنه المدرسة التونسية
تم صباح اليوم الاثنين امضاء اتفاقية شراكة بين وزارة التربية والبنك العربي لتونس ATB التزم من خلالها البنك بضمان مساهمة مهمّة وفاعلة في البرنامج الوطني لرقمنة المدارس والمعاهد الذي يهدف إلى الرفع من مستوى الأداء ومردودية النظام التربوي في تونس.
وتعكس هذه الاتفاقية، التي أمضاها بمقر وزارة التربية كلّ من السيد سليم خلبوس وزير التربية بالنيابة والسيد محمد فريد بن تنفوس المدير العام للبنك العربي لتونس، روح الشراكة مع مختلف مكونات المجتمع والتي تعزّز مكانته كبنك مواطنة تميزه رؤية ثاقبة للمستقبل . كما تعكس عزمه على المرافقة الفعلية لكافة الأنشطة التي تهتمّ بالتربية والتكنولوجيا .
وتنص الاتفاقية على أن يتولى البنك تجهيز قاعات إعلامية بمدارس ومعاهد في مناطق داخلية بحواسيب وكافة المعدات اللازمة فضلا عن تأمين المرافقة اللوجستية الضروريّين في التربية الرقمية وذلك لتمكين التلاميذ المحتاجين في المناطق الداخلية للبلاد من الولوج واللحاق بعالم التربية الرقمية .
وفي كلمته بالمناسبة حيي وزير التعليم العالي والتربية بالنيابة السيد سليم خلبوس هذه الشراكة مع البنك العربي لتونس مؤكّدا أهميتها في دعم هذا المشروع الوطني لرقمنة المدارس والمعاهد في تونس معبرا عن أمله في أن يتطور دعم البنك لمشاريع الوزارة الرامية للنهوض بالمنظومة التعليمية في تونس .
من جهته أفاد السيد فريد بن تنفوس المدير العام للبنك العربي لتونس بأن هذه الشراكة من شأنها أن تعزز موقع البنك كبنك مواطني حافظ على دوره كفاعل منفتح على محيطه وناجع في تحسين ظروف التمكّن للشباب .
وأضاف أن البنك وفي إطار هذا التمشّي استطاع أن يضع استراتيجية كاملة
للإلتزام بطريقة جادة وحازمة في التنمية الاقتصادية والمالية للبلاد وبالخصوص الانخراط في الأعمال الاجتماعية ومنها مساندة هذا المشروع الوطني وهو رقمنة المدارس والمعاهد في تونس ( المدرسة الرقمية ) من أجل المساهمة في تحسين مستوى التعليم في بلادنا .
وتجدر الإشارة إلى أن الالتزام الاجتماعي للبنك العربي لتونس ليس وليد اليوم بل يعود إلى نشأة هذا البنك سنة 1982 حيث لم ينقطع منذ ذلك التاريخ عن العمل ومرافقة الشبان التونسيين والشابات التونسيات منذ خطواتهم الأولى وصولا إلى إنجازاتهم المهنية وذلك من خلال إسنادهم في الفترات والمحطات المهمّة في ميسرتهم وإبراز الامكانيات المتاحة أمامهم كي يذهبوا فيها إلى أبعد ما يكون .
ويعد خيارا استراتيجيا للبنك العربي لتونس تشجيع ومساندة روح المبادرة والخلق والتجديد وهي بالنسبة اليه العناصر المفاتيح بالنسبة إلى الإنقاذ الاقتصادي وتنمية البلاد وتطويرها .
ومن جهة أخرى تعهّد البنك العربي لتونس دائما بمهمة مرافقة الشباب التونسي في مختلف التحديات عبر اعتبار الابتكار والتجديد ،هذا الشباب الذي يعتبره ” حصانه الرابح ” في هذه التحديات . ومن هنا تأتي مسابقة التحدي للبنك العربي لتونس (Concours ATB Challenge ) التي كانت نتيجة عدّة سنوات من العمل الشاق والمتواصل .