يكرم المرء او يهان : أهالي صفاقس على موعد يوم 22 فيفري للمطالبة بمطالب الجهة التنموية
الخميس 14 جانفي 2016 خرج ما يناهز العشرة الاف شخص في مسيرة ضخمة عنوانها “إرادة الحياة” للمطالبة بغلق مصنع “الموت” .. مصنع “السياب” المحدث منذ سنة 1952 والمتسبب الرئيسي في تلويث المدينة، ونشر السموم برا وبحرا وجوا،وذلك بمشاركة عدد من النواب وممثلي الجمعيات البيئية والحقوقيين والمحامين،والفنانين والصحفيين.
هذه السنة, يكرم المرء او يوهان فالموعد يوم الاربعاء 22 فيفري 2016 على الساعة الثالثة بعد الزوال أمام مقر ولاية صفاقس وذلك للمطالبة بمطالب الجهة التنموية عموماً و المطالبة بغلق السياب فورا وإيقاف نشاطها، والشروع في تفكيك مكوناتها الحديدية،وهدم نافثات البخارة مصدر التلوث الهوائي،والشروع في تهيئة المنطقة الجنوبية مثلما حصل مع منطقة “تبرورة” على وجه الخصوص وذلك تحت شعار “تحرّك ..يزّي ما سكتْنا خلّي صغارنا تعيش”.
والأمر لا يقف في يوم فقط وإنما تتواصل الاحتجاجات بتحركات وتم التلويح خلال مؤتمر صحفي إنعقد يوم السبت 18 فيفري 2017 بالتصعيد خلال الأيام القادمة بإمكانية الدخول في إضراب عام بالجهة في حالة عدم استجابة السلط المعنية لمطالبهم.