ناجي جلول : لكلّ منطقة حسب تاريخها .. برنامج لتدريس “تاريخ تونس” بداية من السنة القادمة
أعلن وزير التربية، ناجي جلول، أنّ وزارته ستشرع بداية من السنة الدّراسية المقبلة، 2017-2018، في تنفيذ برنامج لتدريس تاريخ تونس، يهدف إلى ربط التاريخ بالذاكرة وذلك بالشراكة مع وزارة الثقافة، قائلا في هذا الصدد: « سيكون هنالك تكامل بين المؤسسات التربوية والثقافية في هذا الشأن ».
وأوضح جلول في تصريح صحفي، مساء السبت، أنّ « المعالم التاريخية في كافة مناطق البلاد التونسية أو ما يعرف لدى المؤرخين ب »أماكن الذاكرة »، ستصبح جزءا من دروس حصة التاريخ وبالتالي سيتم في كل مدينة تدريس التاريخ، حسب ما يتوفر بها من معالم أثرية ومواقع تاريخية أو أماكن ذاكرة محلية ». ملاحظا أن حصص التاريخ ستدرس بداية من السنة الدراسية المقبلة، بصفة مختلفة في كلّ منطقة، حسب تاريخها.
كما رجح إمكانية إدخال بعض التعديلات على نظام الفروض وذلك بالتقليص منها وإعطاء حيز زمني أكبر للدراسة، مبينا أنّ المبدأ العام لنظام التداول، أي تواصل الدراسة لمدة خمسة أسابيع تليها عطلة والذي تم العمل به خلال السداسي المنقضي، قد أثبت جدواه ولا تراجع عنه »، مشيرا إلى إمكانية تعديله جزئيا في إتجاه التمديد في فترة الدراسة بين العطل إلى ستة أسابيع أو سبعة أسابيع.
وأفاد الوزير بأنّ « نسبة العنف المدرسي خلال السداسي الأول من السنة الدراسية الحالية، تقلصت كثيرا خاصة على مستوى المدارس الإعدادية كما تراجعت نسبة تغيب الإطار التربوي بنسبة 97 في المائة »، معلنا أنّ عملية التقييم الشامل للإصلاح التربوي، ستكون مع شركاء وزارة التربية وذلك بعد نهاية السنة الدراسية 2016-2017.