هل إكتشف الأتراك قارة أمريكا قبل كريستوفر كولومبوس ؟ ( مقال علمي )
.
المقال للدكتور العقيد عبد.الب.أردوغان شيمشيك / ترجمة محمت أكنجي و أحمد والي
إن الباحثين في التاريخ اليوم يجمعون على أن ما دونه بيري ريس ” Piri Reis “ من معلومات قد كتب على جلد غزال قبل رسمه على الخريطة.
و إنطلاقاً من تاريخ إكتشاف الخريطة في قصرتوب كابي ” topkapi “ إنغمس الباحثون في حل أسرارها التي تشمل العديد من المجلات ( الكسموغرافيا ) .
و قد أكد الباحثون على إختلاف جنسياتهم عبر فك رموزها على أنها تحتوي على العديد من الأسرار شكلاً و مضمونا .
و من بين الباحثين في هذا المجال الذي قمت في بادئ الأمر بتهنئته على هذه الاطروحة
صديقي متين سويلو ” Metinsoylu “ الذي قام بدراسة الخريطة و نشر بعد ذلك محتواها للعموم،إندهش القراء من هذه النظرية ، رغم أنها تلتقي تماماً مع التحاليل والتقنيات الحديثة و تنفض الغبار عن الغامض وتكشف للقراء الرؤية الجديدة عن كروية الأرض.
و في هذا الصدد إستخلص متين سويلو ” metinsoylu ” بعد تمحيصٍ أن الخريطة توضح بشكل دقيق أن كروية الأرض غير متوازية. و في وجهة نظر هذه الاطروحة هي الأهم و الأدق.
شخصياً قد اهتممت بدراسة الأميرال بيري ريس ” Piri Reis “من حيث أثاره و مخطوطاته وحياته منذ خمس سنوات ، كما قمت بالعديد من المحاظرات داخل تركيا وخارجها لهذا الغرض. ففي عام 2013 كنت بمدينة جيتا – بإيطاليا” Italya /Gaeta “ قمت بمحاضرةٍ دوليةٍ بخصوص
بيري ريس ” Piri Reis “و نشرت أطروحة ونظريات متين سويلو ” Metinsoylu “ التي أثارت إنبهار الباحثين و مثلت محل إهتمام العديد من المشاركين بهذا الإكتشاف.
من خلال خدمتي في البحرية كان لدي الحظ لرؤية هذه الخريطة و تحليلها حسب رأي محترف “Metinsoylu “ و تقديمها إلى الاستاذ متين سويلو
قبل أن أنشر بحوثي وتحاليلي بخصوص هذا الموضوع أود التطرق إلى الحديث عن العديد من النقاط الاخرى ؛ أولها التقرير المكتوب بالجهة اليسرى للخريطة التي تتحدث عن خريطة كريستوف كولومب.
هنا اعرب عن دعمي الشديد و تأييدي القوي لأطروحة متين سويلو ” Metinsoylu “ التي تقول أن هذه الفقرة قد وقع اضافتها بعد رسم الخريطة .
فإن الشخص الذي يعرف الكتابة العثمانية و شكلها يستطيع أن يميز بين ما هو أصلي و بين ما هو قد تم اضافته.
إن الكتابة اليسرى للخريطة تبدأ بالخط “الطليقالكرماسي ” بينما الفقرة التي تم اضافتها و التي تتحدث عن كريستوف كولمب تتميز بخط مغاير و هو “ناسيه كرماسي .”
إنه من المؤكد أن أي خطاط محترف في العالم إن أريته هذه الخريطة فهو حتماً سيؤكد هذه النظرية الخطية.
و الدليل الثاني يكمن في عدم كتابة هذه الفقرة بكتاب البحرية الذي ألفه بيري ريس ” Piri Reis “ ) الذي سمي في بادئ الأمر ” البحرية “ ثم تم إضافة كلمة ” كتاب ” لاحقاً
ليصبح إسمه ” كتاب البحرية . (”
حيث يفسر فيه كيفية رسم الخريطة و طرق البحرية.
لو إستفاد بيري ريس ” Piri Reis“ من كريستوف كولمب فإنه حتماً سيتطرق إلى ذكره في كتابه
و هذا أمرٌ لم يكن.
لا يعتبر شكل الكتابة الدليل الوحيد على أن هذه الفقرة قد تم اضافتها لاحقاً.
إن الحقائق التاريخية توضح عدم إستفادة بيري ريس ” Piri Reis “ من كريستوف كولمب بحجة رسمه للخارطة بينما كريستوف كولمب لم يكتشف القارة الأمريكية بعد.
فلماذا ؟
للإجابة عن هذا الإستفسار يجب علينا مراجعة موضوع متى ومن إكتشف قارة أمريكا؟
إني لم اتطرق إلى تفاصيل هذا الموضوع بدون بحوث إستقصاء و إنتقاء.
عند معاينة كتاب البروفسور باري فال ” BarryFell “ في كتابه ” SAGA AMERIKA ” سنة 1980 الذي تحدث فيه عن تاريخ أول إكتشاف القارة الأمريكية الذي يعود إلى عهد الخلفاء الراشدين عثمان و علي.
يمكن إعتبار هذا إما من أخطاء التصور التاريخي و إما من ضمن البحوث الاستقصائية التاريخية ،
و على كل حال إنه من المتجلي والواضح أن النظرية الحالية قد وقع اختيارها إلينا.
يمكن أن تكون الجملة الأخيرة معقدة لإرتباط إطار هذا الإكتشاف بمسائل إقتصادية و جغرافية.
نظراً إلى الضغوطات الاجتماعية و الاقتصاديةالتي كان يشهدها العالم الغربي الاوروبي و تحديداً الاسباني و البرتغالي بالنسبة للشرق العثماني ’ قام العالم الغربي باختلاق أكذوبةٍ كبرى للخروج من الأزمة متمثلةً في إكتشاف القارة الأمريكية عن طريق كريستوف كولمب.
وقام بعض التجار بالاعلان عن هذا الإكتشاف.
فماذا فعلوا؟
استعملت كلمة تجار لأنهم ليسوا بمكتشفين و قد أعلن هؤلاء التجار عن وجود الحضارة الإسلامية ممتزجين مع الهنود الحمر.
فهل تعرف ماذا فعلوا ؟
طبعاً قاموا بالأستعمار و الاستعباد…
دعنا نتحدث عن بعض الأمثلة الجغرافية التي ادعت أنها قامت بهذا الإكتشاف.
قبل التحدث عن الغربيين اعلن سكان الهند و المسلمون باكتشاف أستراليا و سكانها الأصليين بينما أوروبا لم يكن لها علمٌ بهذا الإكتشاف الجغرافي الجديد…
أعتقد أنه من المستحسن للباحثين الغربيين التحري في مسألة من كان الأول في إكتشاف القارة الأمريكية.
وفي هذا السياق يؤكد البروفسور باري فال ” BarryFell “الذي يفهم الموضوع جيداً من خلال دراسة محايدة.
فما هي الأدلة المؤكدة أن أول إكتشاف القارة الأمريكية كان ما بعد فترة الخلفاء الراشدين عثمان و علي؟
ان البروفسور “بيري فيل” و البروفيسور “روبرت .ف.هيزر”و البروفيسور “مارتين .ا.باوهوف “ الذين قاموا بالحفريات الأركييولوجية بالولايات المتحدة الأمريكية بكل من الولايات “بنيفادا” و ” كولورادوا” و “نيو مكسيكو “ و أكدو وجود اثار متمثلة في بعض المقتنيات تعود للمسلمين من القرون 7 و 8 ميلادي .
هذه المقتنيات الاثرية مكتوب عليها عبارة ” بسم الله “ تدل علي ان المسلمون كانوا بأمريكا في القرن 9.
و ان لم يكن هذا كافيا لهم فبإمكانهم البحث في كتاب الجغرافي ” الإدريسي” الذي يقول بأنه
كان هناك مسلمون غادروا مدينة “لشبونة” نحو الغرب ووصلوا إلي جزيرة ” أنتلا “ التي تقع في وسط المحيط الأطلسي .
و إن لم يصدقوا أيضا هذا الكتاب فعليهم بكتاب البحرية “لبيري ريس” كونه تحدث عن
كشف أمريكا و تاريخ تسميتها “أنطيليا” نسبة إلي جزيرة ” أنتلا “ التي تقع في وسط
المحيط الأطلسي .
*يوجد المكان في وسط الأرياح يبعد عن سبتة 4000 ميل
*في أي وقت وجد هذا المكان – أنظر المقولات التاريخية“للشهراداريمهل“
*انها بالتحديد كانت تاريخ هذه الهجرة
*كانت 800 هجري قد وجدت في هذا الزمان و كان اسمها “انطيليا”
قال بيري ريس أنه كان يعرف أمريكا في 870 هجري أي 1465 ميلادي بمعنى 72 سنة قبل أن يستكشف كريستوف كولومبس أمريكا.
في هذا الزمان كريستوف كولومبس كان عمره 15 سنةً و بيري ريس كان مازال صغيراً و هذا ليس معقولاً بأن نقول بأن كولومبس هو من وجد أمريكا
من خلال هذه المعلومات كيف نقول أن كولمبس قد إستعمل خريطة بيري ريس؟
كما أن كولمبس لم يقم بالإعتراف في مذكراته بأنه أول من إكتشف أمريكا
وكما يأكد أنه قد شاهد مساجداً عند أول دخوله إلى كوبا.
سنركز على النصوص المضافة و بعد سنرجع الى موضوعنا الاصلى و هي نظرة البحارة الي خريطة بيري ريس.
لكن هنالك تفاصيل مهمة فيما يخص –
جزر الترك و كايكوس-
قام بيري ريس برسم الجزر حسب الاسامي الموجودة مثل جزر الترك و كايكوس– اي قوارب الترك و عند التأمل بالخريطة يمكن ملاحضة وجود هذه الجزر
أليس هذا بمفاجأة ؟
الجزر التي تقع في الكراييب و التي تتكون من 38 جزيرة و يرمز لجزرها 3 الكبري منها ب3 قوارب .
و من هذا المنطلق يمكننا طرح سؤال لماذا وقع تسميتها بجزر الترك و القوارب ؟
في الحقيقة هنالك العديد من الروايات بالنسبة الي تاريخ هذه الجزر كما سنعرض سويا هذه الروايات مع اضافة رأيي الشخصي.
سنبدأ من النهاية .ما معني – كايكوس– ؟
*ان السكان المحليين الباهاماس في لغتهم المحلية توجد كلمة – كايا هيكو – و هي تعني صف الجزر .
*في اللغة الفرنسية توجد كلمة – كايا ك – اي القارب كما انه من المحتمل أنه وقع زيارة هذه الجزر من الفرنسين ووقع تسميتها كلمة – كاياك – أو قد زارها زادها الاتراك و سموها نفس الاسم و بالوقت تواجدت كلمة – كاياك – و تحولت الي اللغة الانجليزية .
لكن يبقي هذا الاحتمال ان الفرنسين هم الذين من اكتشفوا أولا ليس ممكنا حسب التسلسل التاريخي .
*و من المقاربات الاخرى يمكن اعتبار اسم كلمة -جزر الترك- كافيا دليلا على وجود الترك هناك.
“Turks & Caicos” إسم الجزيرتين “ترك” & “كيكوس”
كمثال يمكننا إعطاء المعني في اللغات المختلفة لكلمة ” كيكوس”
و لكن كيف تفسر كلمة “الترك”.
كما تسمي عاصمة هذه السلسلة من الجزر او الارخبيل ” بالترك الكبير” Grand Turque و حسب رأيكم من يكون هذا التركي الكبير الذي أعطي إسمه لهذه العاصمة الكراييبية.
*هنالك وجهة نظر معتبرة و مثيرة التي تقول أن هذا التركي الكبير هو السلطان سليمان القانوني للأن الغرب كانوا يلقبونه بهذا اللقب أيضا .
و لكن اكتشاف هذه الجزر و أنطيليا يتزامن مع فترة القانوني و بعد 50 سنة بتسميتها أمريكا.
رغم أنه لدينا المعلومة أن عم بيري ريس البحار التركي المشهور
” كمال ريس “و أصحابه تخطو جبل طارق و سافروا عبر المحيط الأطلسي هذا علاوة ان فترة كمال ريس متزامنة مع فترة كريستوف كولومب و أستشهد بعد 5 سنوات من بعد وفاة كولومبوس.
و نحن نعلم أن كمال ريس عاش فترة السلطان محمد الفاتح و بايزيد الثاني و السلطان سليم .
و هنالك إمكانية ان عاصمة الجزيرة كانت تنسب الي السلطان “محمد الفاتح ” أو السلطان سليم .
و من وجهة نظر أخرى من الممكن وقع تسميتها بالترك لوجود شجرة ذات رأس كبير و كأنه يرتدي شاشية تركية.
و لكن الشاشية التركية وقع استعمالها في فترة محمود الثاني .
شخصيا أظن ان أسامي الجزر هي مجرد وجهة نظر و ليست الوضوع الأصلي .
الموضوع الأصلي هو راية العلم لهذه الجزيرة الذي أنشأ سنة 1875 و الذي يحتوي علي قمر
و نجوم.
هل تظنون ان لم يكن هذا المكان قد أستكشف من الأتراك فلماذا نجد القمر و النجوم علي العلم ؟
أود ان أذكركم بمعلومة و لكم سديد النظر – في شمال أندونيسيا في فترة السلطان سليم الثاني
و تحديدا في منطقة شمال جزيرة سومترا استنجد سكانها بالسلطان العثماني ضد الغزو البرتغالي و تحديدا من مدينة “أشاي” فوقع مدهم ب17 سفينة حربية بقيادة ” خضر ريس “
و وقع تحرير المدينة .
فلهذا السبب تحمل مدينة “أشاي “ نفس العلم التركي بتغير طفيف.
دائرة بوصلة الريح–1.
عندما نتمعن في خريطة بيري ريس نلاحظ وجود العديد من دوائر بوصلة الريح لتوضيح الاتجاهات .
( كماأعتمدت هذه النقاط الدائرية لتسطيح كروية الأرض ).
علما أنه يوجد بهذه البوصلة الاتجاهات الأساسية الأربعة ’ شمال و جنوب و شرق و غرب و العديد من الاتجاهات المنحصرة بينهم .
بوصلة الريح في خريطة بيري ريس
وقع تقسيم الدائرة الي 32 جزأ و قطرها 360 درجة حيث كل جزئ من 32 يساوي 11.25 درجة و في أيامنا الحالية تحمل البحرية التركية علي الزي الرسمي لكل فرد 32 غرزة خياطة علي الأكتف لإحياء و لتخليد هذا الإنجاز .
دعنا نتأمل الان في الخريطة بعد فهمها.
دعنا نعرف بالبوصلة جيدا لدراسة الخريطة مليا .
خط الاستواء – الخط العلوي – الخط السفلي–2.
ليس بعجيب أن دائرة بوصلة الريح توضح 32 جزأ.
المهم في المسألة أنه عند رسم الخريطة بالاعتماد على وضع البوصلة الريحية على كل من خطوط الاستواء 3 و تحديدا خطي العرض العلوي و السفلي يمكننا رسم بقية خطوط العرض .
الخريطة كانت مرسومة علي جلد غزال بالشكل الذي يتوسطها خط الاستواء .
الشمال الحقيقي . –3.
عند التأمل ببوصلة الريح و مواقعها في الخريطة يمكننا تمييز هذا الشمال الحقيقي .
– طريقة تحديد المواقع 4.
GPSمعلوم أنه في فترة بيري ريس لا يوجد
و لهذا السبب كان كان البحث عن الموقع و التموقع عبر الطرق الكلاسيكية .
عند الإبحار فكل سفينة ملزمة باتخاذ 2 نقاط جغرافية معينة لتحديد
موقعها.
عندما نتثبت من كل هاتين النقطتين فيمكننا تحديد الموقع من خلال الزاوية.
فالموقع للسفينة يحدد من خلال زاوية وجودها بالنسبة لكل من هاتين النقطتين أو الموقعين الثابتين كما تجدر الإشارة أن هذه الطريقة مستخدمة الي حد الساعة و هي بوصلة الريح في خريطة بيري ريس.
كما يمكننا اعتبار 3 نقاط ثابتة لتحديد التموقع .
ففي فترة بيري ريس كانت المسافات متباينة و ليست دقيقة و لهذا السبب يمكننا اعتماد 2 أو 3 نقاط لتحديد الموقع .
فلتحديد الموقع نحن ملزمون بالنظر علي مستوي خط الاستواء علاوة علي 2 أو 3 نقاط التي وقع اعتمادها سابقا.
عند العودة الي الخريطة ’ نفترض أن بيري ريس أراد الذهاب الي – لمادايزا– بسفينته و هي احدى جزر الكناري مع العلم اننا بحثنا علي تموقعها ( جزر مادايزا ) بالخريطة .
دعنا نستعمل الطريقة التي تحدثنا عنها سابقا و التثبت ان كانت هذه الجزيرة في المنطقة الصحيحة .
اعتمدنا كنقطة ثابتة لجزيرة مادايزا مضيق جبل طارق و تمثل زاوية 20 درجة.
و من ناحية أخرى ان التموقع بالنسبة لنفس المكان بالاعتماد نقطة ثابتة ثانية و هي “لاغوس” وجدنا زاوية 40 درجة.
و نعمل بالمثل لنقطة ثابتة ثالثة و هي ” الكرونة” بالبرتغال فنجد زاوية 60 ° درجة.
فيمكن التثبت من خلال أخذ مسطرة ووضعها بشكل موازي الي خط الاستواء و مرورا علي جزيرة ” ماداريا ” حتما سنجد النتائج السابق ذكرها .
هذه الطريقة ليست وليدة رأيي الشخصي بل هي الطريقة التي يستعملها البحارة لتعيين الموقع .
كما تجدر الإشارة أن هذه الطريقة تستوجب استعمال المسطرة الموازية الخاصة في الصورة .
ان المتنعم بالنظر في خريطة بيري ريس فمن الملاحظ وجود المسطرة الموازية مرسومة 2 مرتين قصد التذكير بإستعمالها لتحديد خطوط العرض الصحيحة .
فهذا التذكير أثار دهشتي كما أنه يمثل نفس المقاييس المعتمدة الحالية .
علي كل حال لقد إمتحنا خريطة بيري ريس بالطريقة الحديثة ’ لكن بالنسبة الي ماذا ؟
طبعا بالنسبة للخريطة المعاصرة التي هي فعلا دقيقة
و قمنا بالبحث عن تموقع جزيرة “ماداريا” و وجنا
مضيق جبل طارق 20° – “لاغوس” 40 ° – “الكرونة” 60°-
كما إستنتجنا هذا أيضا بالنسبة إلي العديد من الخرائط الحديثة .
و إن تكن صدفة فيمكنكم التثبت بأنفسكم و أخذ القياس بالمنقلة و ستجدون نفس النتائج .
علما أنني قمت بالتثبت للتيقن نهائيا أن بيري ريس علي حق.
فبعد أن تحدثنا عن جزر ” كايكوس” و “الترك” يمكننا التثبت من توموقعهما بالطريقتين الكلاسيكية و الحديثة بالنسبة إلي النقاط الثابتة “خليج المكسيك” و ” شط الشرق البرازيلي” فسنجد حتما نفس النتائج من خريطة بيري ريس و الخرائط المعاصرة.
