الدورة 14 للصالون المتوسطي للبناء “ميديبات 2017” : مؤشــرات واعـــــدة بدورة مميـــــزة
بخطى حثيثة واثقة تتكثف استعدادات غرفة التجارة والصناعة لصفاقس للدورة 14 للصالون المتوسطي للبناء “ميديبات 2017 ” الذي يحتل قمة التظاهرات بفعالياته الثرية التي تمتد من 8 إلى 11 مارس القادم وبالمشاركة الدولية الرفيعة للوفود المهنية والرسمية المنتظر قدومها.
اجتماعات متواصلة لهيئة التنظيم ولجان الإعداد وحجوزات وفيرة من دول ذات صيت كبير في قطاعات البناء والأشغال مثل الصين وألمانيا وتركيا التي حجزت لها مكانها مبكرا في الصالون..
وتتميز الدورة الجديدة كذلك بترسيخ المكانة المميزة للقارة الإفريقية في الصالون واهتمام متزايد بالدول المغاربية خاصة الجزائر وليبيا…قائمة الوفود المنتظرة مشاركتها تطول يوما بعد يوم وفيها شخصيات رفيعة المستوى وأصحاب قرار ومسؤولون…أما المهنيون والمهندسون فلهم كالعادة نصيب الأسد في الفعاليات.
“ميديبات 2017” في دورته الجديدة يأتي في موعد استثنائي ..وطنيا بعد انعقاد المؤتمر الدولي للاستثمار.. وعالميا في وقت تتحفز فيه مؤسسات البناء للفوز بتنفيذ مشاريع ضخمة في دول ينتظر أن تنفض عنها غبار الاضطرابات والحروب وتوشك أن تتحول إلى ورشات بناء على غرار القطر الليبي الشقيق الذي حجز جناحا ضخما في الصالون وقرر تنظيم يوم ليبيا تحت عنوان “إعادة إعمار ليبيا”.
العرض: المساحات الشاغرة على وشك النفاذ
تنهمك الغرفة كالمعتاد في إضفاء الجمالية المعهودة على فضاءات العرض التي حجزت فيها تركيا وليبيا والصين أجنحة كاملة. وقد شارفت عملية الحجز على الانتهاء والمساحات الشاغرة على النفاذ.
كما يجري العمل على ضمان كل ظروف النجاح لأيام ثلاثة ستشهدها الدورة : يوم للجزائروثان لليبيا وثالث لبوركينافاسو.
المنتديات: بورصة الشراكة والتجديد
يجري استكمال ضبط فقرات المنتديات العلمية والاقتصادية الموازية للعرض حيث يواصل المنتدى الاقتصادي التركيز على التوجه العالمي الجديد في التنمية القائم على الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص مع التركيز على مدى ترسخ وتطور هذا النمط الإنشائي التنموي في إفريقيا خلال السنة الحالية.وفي هذا الإطار سيتحول”ميديبات”إلى منبر لتقديم عديد المشاريع التشاركية العمومية والخاصة في كل من غينيا وتشاد والنيجر والغابون ومالي وبوركينافاسو والكوت ديفوار والكامرون ..
وسيقترن هذا المنتدى بورشة عالية المستوى تضم كبار المسؤولين في مؤسسات تمويل قارية مثل البنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبيللإنشاء والتعمير.وسيتناول مجالين يعتبران عماد مشاريع الشراكة وهما: تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعقود القانونية المنظمة لهذا الصنف من المشاريع.
وبالنسبة للمنتدى العلمي فسيتركز على التجديد والتثمين في قطاعات البناء والأشغال العمومية.وسيكون فضاء للاستفادة من تجارب وابتكارات ثلة من كبار المهندسين التونسيين والأجانب بمن فيهم خبراء في الإعمار على قواعد صديقة للبيئة.