بعد انقطاع دام خمس سنوات : عودة “صالون صفاقس السّنوي للفنون” برؤية ثقافية تشاركية
إنطلاقاً من الجمعة 28 أفريل إلى غاية 20 ماي 2017, يعود صالون صفاقس السّنوي للفنون بعد انقطاع دام خمس سنوات ليؤثّث من جديد المشهد الثّقافي والفنّي بصفاقس. هذا المعرض الذي تأسّس سنة 1986 ببادرة من قامات فنيّة لامعة على الساحة الوطنيّة والعالميّة واحتجب سنوات 1989 و1991 و1992، ثم احتجب مرّة أخرى سنة 2011 في دورته الثانية والعشرين.
هذا المعرض في دورته الرابعة والعشرين، إختار منظموه شعار : “حبّــات القـرنفــل” وهي نسبة إلى عنوان قصيدة وطنيّة للشاعر الرّاحل عبد الرّزاق نزار، سيعود المعرض السنوي للظهور والانتظام بتسمية جديدة هي “صالون صفاقس السنوي للفنون” وبرؤية فنية مبتكرة قوامها التاريخ العريق لهذه التظاهرة الرمز في تونس وصفاقس، وعمادها رؤية ثقافية تشاركية تجمع كل المبدعين والفاعلين في حقل الفنون، محافظا على احتفائه بالفنانين التشكيليين من خلال إسناد جوائز للفائزين، ومحافظا على شركائه الرسميين في إسنادها: ولاية صفاقس والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية.
معطيات حول صالون صفاقس السّنوي للفنون :
- مائة وخمسون عملا فنيّا لمائة فنّان تشكيليّ في اختصاصات الرّسم الخطي، الدّهن الزّيتي والمائي، النّحت، الخزف، النّسيج، المحفورات، الفوتوغرافيا والفنّ الرّقمي، التّقنيات المختلفة.
- يوم دراسي بمشاركة نقّاد ومفكّرين ومعماريّين وإعلاميّين وفنّانين من داخل الصّالون وخارجه حول موضوع : الفنون والمسألة البيــئيّة (أيّ فكر جماليّ وأيّة مشاريع تجميليّة؟) Les Arts et la Cause Environnementale (Esthétique et Embellissement)
- تتخلّل أيّام الصّالون عروض في “البارفورمونس” يقدّمها فنّانون تشكيليّون وكوريغرافيّون ومسرحيّون من خرّيجي المعاهد العليا للفنون بالبلاد.
- عودة جائزة ولاية صفاقس للفنون التّشكيليّة وجائزة مندوبيّة الشؤون الثقافيّة ليكون التّوزيع في الافتتاح.
- بعث جائزة سنويّة للنّقد الفني “جائزة المقال النّقدي في الإعلام المكتوب”، حول مادّة المعرض ليكون التّوزيع في الاختتام.