خطوة نحو دعم الاقتصاد التونسي: مكتب “الزحاف وشركاؤه” للخبرة في المحاسبة ينضم إلى شبكة “كرو هوروث” الدولي
علم موقع تاريخ صفاقس أن مكتب “الزحاف وشركاؤه” للخبرة في المحاسبة قد انضم مؤخراً إلى شبكة “كرو هوروث” الدولية، التي تعتبر من أكبر الشبكات فى مجال المحاسبة والمراجعة.
وتعد “كرو هوروث” احد العشرة الكبار فى مجال المحاسبة والمراجعة على مستوى العالم والتى تقدم الخدمات المتعلقة بالمحاسبة، الجباية والمراجعة والاستشارات من خلال أكثر من 3000 مكتب عضو يمثلون “كرو هوروث” الدولية في 150 بلد حول العالم، بما فيهم 35 بلد إفريقي، يقدمون خدمات متميزة لكافة القطاعات.
ومن بين الأسباب الرئيسية التي شجعت السيد صلاح الدين الزحاف مؤسس مكتب “الزحاف وشركاؤه”، قبول عرض هذه الشبكة العالمية والانضمام إليها، هي الإطمئنان على ديمومة المكتب بعد خبرة 35 سنة، وخدمة لصالح البلاد التونسية عبر الاعتماد وإستغلال شبكة علاقات “كرو هوروث” الدولية لصالح التنمية ودعم الاقتصاد التونسي، وذلك من خلال خلق فرص تعاون بين الشركات التونسية وغيرها على مستوى العالم، وخاصة منها الشركات الافريقية.
يجدر بالذكر أن “كرو هوروث” الدولية تختار اعضاءها حول العالم اثر تدقيق صارم، وتشمل خاصة تقييم جودة الخدمات المسداة من قبلهم. ويعتبر الانضمام لهذه الشبكة مهماً، باعتبار ما يمكن أن تقدمه لأعضائها من إطلاع على كل المستجدات في مجال الأعمال لكل دول العالم.
وللإشارة فإن مكتب “الزحاف وشركاؤه” الذي يضم حوالي من 100 مختص في المحاسبة، ينوي وضع توجه استراتيجي جديد، من خلال الانضمام إلى “كرو هوروث” التي تحتل المرتبة الثامنة عالمياً، من خلال الاعتماد على شبكاتها الواسعة في مختلف الميادين مثل صناعة السيارات وصناعة الكيماويات والبناء والعقارات والترفيه والمؤسسات المالية والفنادق والسياحة وصناعة الأدوية والتكنولوجيا والاتصالات وصناعة وسائل النقل واللوجستيك وغيرها من الميادين.
هذا ويعمل السيد صلاح الدين الزحاف مؤسس مكتب “الزحاف وشركاؤه” إلى إمضاء مذكرة تفاهم مع مجلس أعمال تونس افريقيا الذي يترأسه السيد بسام الوكيل، بما أن “كرو هوروث” الدولية متواجدة في 35 بلد إفريقي، وهو ما يشجع المجلس إلى مزيد تحقيق اهدافه بالسرعة المطلوبة.
يذكر أن السيد صلاح الدين الزحاف ولد في 25 جويلية 1957 بصفاقس، درس في أوائل مراحل تعليمه بالمدرسة الابتدائية “ألكسندر دوما” ثم بالمعهد الثانوي للذكور بصفاقس، حيث تحصل على شهادة البكالوريا في الرياضيات سنة 1977 ثم إلتحق بمعهد الدراسات التجارية العليا بقرطاج حيث تخرج كخبير محاسب سنة 1983. ترأس النادي الرياضي الصفاقسي من سنة 2001 إلى 2008,
ترأس من 2004 إلى غاية 2007, هيئة الخبراء المحاسبين في الوسط والجنوب، وكانت له تجربة في السياسة بعد الثورة، أين ترشح لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي على رأس قائمة مستقلة بدائرة صفاقس 2، إسمها “صوت المستقل، وفاز بمقعد في المجلس. وترأس لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد و إسترجاع الأموال المنهوبة، وانضم في جانفي 2012 إلى الكتلة التقدمية التي ضمت الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس. بعد ذلك، ساهم في تأسيس الحزب الجمهوري الذي وحّد الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب آفاق تونس والحزب الجمهوري السابق وحزب الإرادة وحزب الكرامة وحركة بلادي وحزب العدالة الإجتماعي الديمقراطي، علاوة على بعض المستقلّين.
وهو الأن عضوا في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.