يوم الإحالة على شرف المهنة: رسالة عرفان للأستاذ الجليل جمال الدين عبيد
أغبطك يا رجل و أنت تستقبل هذا الصباح شامخا، شموخ من بلغ الرسالة و أدى الأمانة…شموخ من زرع علما فحصد حبّا…شموخ من نذر أكثر من 3 عقود من العمر بين قاعات و مدارج الدرس…علم خلالها أجيالا…و ربى نساء و رجالا…أغبطك و أنت تستقبل هذا الصباح و قد توشح صدرك بوسام شرف أقدس المهن
ستشتاقك قاعات الدرس…سيشتاقك زملاؤك…و هم إخوتك و أبناؤك…سيشتاقك القلم و السبورة و الطبشور…سيشتاقك مكتبك و ملفاتك…ستشتاقك قهوة الصباح التي لا تتركنا ندفع ثمنها
سنشتاقك و اعلم أننا سنحتاجك…ناصحا و مرشدا و سندا…سنشتاقك و لكننا نعاهدك…أن نواصل رسالة المعرفة التي آمنت بها و زرعتها في قسمك و في من حولك
عني و عن كل زملائي في كلية العلوم بصفاقس، أساتذة و إداريين و عملة…نحبك و نتمنى لك الصحة و طول العمر.
زميلك و ابنك أحمد البهلول