صفاقس: مجموعة من المخترعين الشبان تحرز المرتبة الثانية في مسابقة الجائزة الدولية الكبرى للاختراع والتجديد
أحرزت مجموعة من تسعة مخترعين شبان، نهاية الأسبوع المنقضي، المرتبة الثانية في مسابقة “إيفل” الدولية الكبرى لمعرض باريس للاختراع والتجديد، الذي جرت فعالياته بالعاصمة الفرنسية باريس من 29 نوفمبر المنقضي إلى 1 ديسمبر الجاري، بمشاركة 40 دولة على رأسهم نخبة من الدول المتقدمة.
وأوضح رئيس الوفد التونسي ورئيس الجمعية التونسية للبحث العلمي والابتكار والملكية الفكرية المخترع والباحث أمين الغرياني في تصريح لمراسل (وات) أن تونس “تحصلت من خلال مشاركة هذا الوفد على الجائزة الثانية بعد فرنسا صاحبة المرتبة الأولى، وجاءت قبل ألمانيا صاحبة المرتبة الثالثة، وروسيا صاحبة المرتبة الرابعة”، واشار الى ان “ما لا يقل عن 200 اختراع تم تقديمهم في المعرض، وشاركوا في المسابقة الكبرى”.
وأوضح أن أعمال المخترعين التونسيين التي شاركوا بها في الصالون “شملت عديد القطاعات والاختصاصات مثل البيولوجيا والجيولوجيا والتكنولوجيا والمواد الطبية وحتى الفنون والتصميم، وقد تم الإعداد لمشاركتها في صالون باريس بشكل مسبق منذ قرابة الشهرين، حيث فتح باب الترشحات أمام أصحاب الاختراعات”.
وأعرب أمين الغرياني عن أمله “في أن تحظى أعمال المخترعين التونسيين الشبان، التي لقيت استحسان لجة التحكيم، بدعم من السلط العمومية التونسية بما يفتح أمامها الآفاق للتحول إلى مشاريع ناشئة وقصص نجاح من شأنها أن تدعم المنظومة الاقتصادية والتنموية للبلاد”.
وأوضح الغرياني، الذي شارك في صالون باريس الدولي الاختراع والتجديد كعضو للجنة التحكيم، أن الوفد التونسي المشارك “لم يتلق دعما يذكر من السلطات العمومية التونسية وتحمل تكاليف المشاركة والسفر على نفقته الخاصة”، وعبر عن اعتزازه بمشاركة تونس في تظاهرة دولية في مجال الابتكار وإحراز مرتبة مشرفة جدا فيها.
يذكر إن الجمعية التونسية للبحث العلمي والابتكار والملكية الفكرية، التي أسسها المخترع التونسي أمين الغرياني، كانت نظمت يوم 1 مارس الفارط بصفاقس، أول دورة لصالون الاختراع والابتكار، حضره آنذاك 30 مخترعا من 18 دولة.
(وات)