اصرار قطعي من المجتمع المدني بصفاقس لايقاف كل نشاط فسفاطي و البداية بالكازينو
مللنا القول ان مدينة صفاقس التي حباها الله بشواطئ جميلة و طويلة تناهز 30 كلم لم تتمتع بها بسبب التصنيع العشوائي و تركيز المجمع الكيمياوي السياب و وحداته العديدة التي دمرت البر و البحر و ادت الى ظهور امراض فتاكة الحقت الاضرار البليغة بالعائلة و قضت على بعض انوع الحيوانات و لا سيما البحرية التي لم تستطع الصمود امام السوائل الصادرة عن معمل السياب و NPK الذي وقع غلقه دون ان يتوقف تصدير الفسفاط من ميناء صفاقس المجاور لشاطئ الكازينو… هذا الشاطئ القادر على استيعاب 5 الاف مصطاف فقط ناضل المجتمع المدني من اجل عودة الروح اليه و تول جمع اموال ضخمة لتهيئته حتى يفتح ابوابه للراغبين في اسلباحة و لا سيما العائلات التي لا تملك وسائل نقل للتردد على الشفار و الشابة و المهدية و كل شواطئ البلاد و في قلوبها حسرة لانها محرومة من بقية الشواطئ الشمالية التي عبث بها التلوث و لم تتوفر الارادة الساسية لانجاز المرحلة الثانية من مشروع تبارورة… و الان و بعدما انجزت مقرا للامن و سلمته للسلطة منذ اسبوع فقط برز مشكل خطير تمثل في ظهور حبيبات لافسفاط على سطح الماء كلما تولت مصالح الميناء شحنه للتصدير الى الخارج لذلك تعالت الصيحات و النداءات الصارخة من اجل مصارحة الناس بنوعية المياه و مدى خطورة حبيبات الفسفاط على صحتهم … و تطلب الامر دعوة المجلس البلدي الجديد لعقد جلسة مع البلدية المجاورة قصد اتخاذ موقف موحد بشان هذا الملف الحساس و الخطير و امام حساسية الموضوع تم تاجيل موعد الاجتماع في ثلاثة مناسبات ليتم تعيينه الى يوم 9 اوت و الكل يامل بانعقاد و تحمل كل مسؤول جديد مسؤوليته التاريخية تجاه الله و العباد و العمل و النضال من اجل تجسيم طموحات المجتمع المدني و المواطنين لايقاف كل نشاط فسفاطي بالجهة لانها دفعت الثمن غاليا و لم تتمتع بخيراتها
فاخر الحبيب عبيد