تركيز أجهزة مراقبة في المبيتات التربوية قبل موفى 2018
تعتزم وزارة التربية، تركيز أجهزة مراقبة في مختلف المبيتات التربوية قبل نهاية السنة الحالية 2018، وفق ما أعلن عنه الاثنين مدير عام البناءات والتجهيز عبد الحميد الساحلي.
وأضاف الساحلي في تصريح لـوكالة تونس افريقيا للانباء، أنه سيتم تركيز كاميرا بكل مبيت بهدف تعزيز معايير الحماية والسلامة بالمبيتات للمقيمين والعاملين بها ، لافتا الى أنه تم توجيه طلب الى وزارة المالية لتوفير اعتمادات مالية لاقتناء تجهيزات للسلامة ومعدات للتدفئة بالمبيتات التربوية. ويأتي تركيز أجهزة مراقبة بالمبيات التربوية في تونس بعد نشوب حوادث حرق مبيتات مدرسية في عدة ولايات وهي القصرين وسليانة وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة خلال الموسم الدراسي المنقضي، وفق ما ذكره المسؤول.
وجدير بالذكر أن حريقا هائلا اندلع ليل الثلاثاء 6 فيفري 2018 في مبيت للفتيات بمعهد 25 جويلية بتالة ( القصرين )وراحت ضحيته التلميذتين “سرور ورحمة” وتم تسجيل ستة حوادث مشابهة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من شهر فيفري الماضي في ولايات القصرين وسليانة وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة. وأفاد مدير عام البناءات والتجهيز بالوزار في سياق آخر، أنه سيتم تركيز مجموعات صحية ب 529 مدرسة ابتدائية ريفية قبل نهاية السنة الحالية، مشددا، على أن الوزارة طلبت من المندوبيات التربوية التابعة لها اقتناء مجموعات صحية جاهزة الصنع الى حين الانتهاء من تجهيز كافة المؤسسات بالمجموعات الصحية.
وأكد، أن وزارة التربية ستزود 189 مدرسة ابتدائية ريفية بالماء الصالح للشراب في المناطق الريفية وبأن وزارة الفلاحة والموارد المائية ستزود 842 مؤسسة أخرى بالماء الصالح للشراب عبر خزانات اسمنتية في وقت لا ترتبط فيه 1416مدرسة ريفية بالماء الصالح للشراب.
وتسجل 1031 مدرسة ريفية سنويا في تونس، اضطرابا في توزيع الماء، مقابل، تسجيل استقرار في التوزيع ب 385 مدرسة ريفية أخرى، وفق ما كشف عنه المسؤول، مشيرا، الى أن الوزارة تمكنت من تعبئة الموارد المالية للشروع في تنفيذ برنامج متكامل يهدف إلى ضمان التزويد بالمياه.
وات