نزار الشعري يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؟
ذكر موقع المراسل أن الاعلامي والناشط في المجتمع المدني نزار الشعري (41 سنة) من الشخصيات التي ينتظر أن تعلن قريبا عن نيتها الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكر الموقع أنه كان من بين المساندين لنظام بن علي كما تقلد العديد من المسؤوليات صلب طلبة حزب التجمع الدستوري المنحل.
واضاف أنه رغم أن الشعري لم يجاهر الى حدّ الساعة باعلان رغبته الترشح في الماراطون الرئاسي لسنة 2019 فإنّ جلّ المؤشرات تشي بقرب موعد دخوله عالم السياسة بشكل غير خفي ودون قفازات.
وقد تكثفت أنشطة نزار الشعري خاصة في السنوات الثلاث الاخيرة حيث نجح في خلق أكبر شبكة طلابية شبابية في تونس من خلال منظمة “تونيفيزيون” فضلا عن حضوره الدائم في كبرى التظاهرات الاقتصادية والثقافية والرياضية والشبابية في مختلف أنحاء الجمهورية.
يشكك البعض في مدى قدرته على النجاح في الانتخابات الرئاسية القادمة لكن هذا لم يمنع الشعري الذي شغل في وقت سابق منصب رئيس لجنة الاعلام في جامعة الدول العربية من ربط علاقات خارجية مثيرة للجدل بالادارة الامريكية الحالية حيث زار في شهر أفريل الفارط بلد “العم سام” بدعوة شخصية من وزارة الخارجية وقد التقى بالعديد من كبار المسؤولين هناك وصناع القرار في البيت الابيض.
ويشار الى أن الاعلامي نزار الشعري مازال يتكتم حول فحوى وحيثيات هذه الزيارة التي تطرح عديد التساؤلات في علاقة بتوقيتها ومضمونها. كما أنّه عرف بعلاقته بشبكة واسعة لكبار رجال الاعمال التونسيين وهو إضافة الى ذلك أصيل ولاية صفاقس وقد تزوج منذ مدّة من ابنة رجل الأعمال المعروف المرحوم عزيز ميلاد صاحب عديد المشاريع الاستثمارية الكبرى. كتابه “تونس في عينيا” أثار ضجّة كبيرة في جانفي الفارط وقد أعتبر بمثابة محاولة لاستمالة الشباب ودخول بوابة السياسة والشأن العام من منظور استراتيجي رغم الانتقادات التي وجهت له بسبب استعمال لغة عامية.
يعوّل الشعري حسب بعض التسريبات الاعلامية على الشباب بوصفه يمثل خزّانا انتخابيا هاما (70 من الشعب التونسي) وقد سبق أن رفض حقيبة وزارية عرضت عليه أثناء تشكيل حكومة يوسف الشاهد. فهل يكون الاعلامي نزار الشعري الحصان الاسود للانتخابات الرئاسية المقبلة في خضم سباق طويل قد تنضاف لقائمة المتسابقين فيه أسماء أخرى خلال الأسابيع والأشهر القادمة وذلك وفق موقع المراسل.