ناسا تعترف بعجزها عن مواجهته: كويكب يُدمر الأرض في هذا الموعد!
يتوقع العلماء أن نهاية الأرض ستكون نتيجة لاصطدام جسم ما بكوكب الأرض، وآخر تلك التوقعات موجودة في دراسة لعلماء من وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء، بأن كويكب ضخم سيصطدم بالأرض، عام 2135.
وأكثر الأمور المخيفة في تلك الدراسة هي أن “ناسا” تقول إنها لن تكون قادرة على مواجهة هذا الكويكب، ووجد الباحثون أنه ربما يكون من المستحيل إيقافه، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشف العلماء أن حتى أكثر تقنياتهم تقدمًا لن تجدي نفعا لتشتيت هذه الكتلة الصخرية الفضائية، التي أطلق عليها اسم “بينو”، والعواقب ستكون وخيمة كما حذر الخبراء، وهناك مخاوف من أنه ربما يزيل مظاهر الحياة على الأرض نهائياً. ويبحث العلماء في إمكانية استخدام مركبة فضائية مصممة خصيصًا لتفجير هذه الجسم الكوني نوويا، على أمل أن ذلك ربما يقلل التهديد.
تحويل جسم فضائي ما بالقرب من الأرض عن طريق الإيقاع به بما يسمى بآثار الصدمات هو أحد الحلول، ولكن يقول الخبراء إنه يحتمل أن التفجير النووي سيكون الحل الحيد في نهاية الأمر.
الأرض ليست معرضة لخطر الاصطدام بـ “بينو” في أي وقت قريب، وهناك فرصة واحدة، من أصل 2700 فرصة، لألا يدمر هذا الكويكب، أو ينحرف عن مساره بعيدا عن الأرض.وقال الفيزيائي ديفيد ديربورن، من مختبر “لورانس” القومي الأمريكي: “إذا كان الكويكب صغيرًا بما يكفي، واكتشفناه في وقت مبكر بما فيه الكفاية، يمكننا أن ننجو عن طريق إرسال المركبة الفضائية المصممة لتفجيره نوويا”.
هناك جهود مستمرة لتصنيف الأخطار المحتملة على كوكب الأرض، ويحذر العلماء بشكل متزايد من وجود أشياء كبيرة لا حصر لها لا تزال غير مكتشفة، وبالنظر إلى خطر حدوث تأثير لا مفر منه في وقت ما في المستقبل، يقول الخبراء أنه من الضروري التخطيط للأسوأ.
وسيقدم الباحثون اقتراحاتهم، لحل تلك الكارثة المستقبلية، في مؤتمر في دولة اليابان في شهر ماي القادم.