عائلة عبد الناظر
هي من العائلات القديمة في صفاقس حيث يعود استقرارها في المدينة إلي القرن 13م. وأصل هذه العائلة هي منطقة الساحل وتحديدا قرية ملول التي تعد موجودة. وكانت هذه القرية في خلاف مع قرية عروة القريبة منها وكان شيخ ملول سيدي أبي محمد عبد الناظر بمعية شيوخ القرى القريبة يقوم بفض الخلافات. حتى قرر من بعده ابنه سيدي علي عبد الناظر مغادرة القرية والانتقال بأهله إلى صفاقس وتبعه كل أهل القرية ومنهم أبناء عبد الناظر والملولي والبكوش وادريس. وخربت قرية ملول وحسب مقديش في مكان القرية قبة سيدي أبي النور فتكون حاليا على الأرجح مدينة سيدي بنور بالمنستير. وانتقل أهل عروة إلى سوسة. وتوفي سيدي على عبد الناظر بصفاقس دون عقب ودفن خارج المدينة العتيقة من جهة البحر غرب باب البحر وبنيت على قبره قبة. ولكن القبة اختفت الآن بسبب العمران.