ستّ سنوات عن تسجيل مدينة صفاقس العتيقة ضمن القائمة التمهيديّة للتراث العالمي … والدولة تتنكر لتعهّدها كضامنة لإنجاز الملف
هذا ما ذكرته منسقة ملف تسجيل صفاقس في قائمة التراث العالمي لليونسكو أسماء البقلوطي في تدوينة لها على الفيسبوك :
ستّ سنوات مضت منذ الإعلان الرسمي عن تسجيل مدينة صفاقس العتيقة ضمن القائمة التمهيديّة للتراث العالمي، وهي خطوة هامّة وأساسيّة للترشح النهائي وهذا يعدّ اعترافا ضمنيا لدى اليونسكو بأنّ الدولة التونسيّة تقدّر القيمة التاريخيّة لهذة المدينة وهي ماضية في ترشيحها للتسجيل ضمن القائمة النهائيّة. وقد حضرت هذا اليوم الاعلامي السيدة سامية عكروت رحمها اللّه كممثّلة للبلاد التونسيّة في مجلس التراث العالمي لليونسكو. الجميع وقتها كان متفائلا للأنّ هذا التسجيل هو بداية المسار الذي تمّ دعمه في ديسمبر 2013 من طرف المعهد الوطني للتراث بتنظيم ورشة تفكير أشرف عليها باحثون من مجلس التراث العالمي لليونسكو ومختصّون من المعهد الوطني للتراث وقد انتهت أشغال الورشة بضمّ باب البحر للمدينة العتيقة ليصبح عنوان الملفّ : “صفاقس، المدينة التاريخيّة المينائيّة بالساحل الجنوبي للمتوسّط” …..لكن ما راعنا بعد ذلك هوأنّ الدولة تنكّرت لتعهّدها كضامنة لإنجاز الملف وتوقّف المسار بعد عديد المحاولات من طرف الهيئة المشرفة على ملفّ التسجيل.