سهلى ورق زودي اول إمرأة رئيسة في اثيوبيا
صادق البرلمان الإثيوبي، اليوم الخميس، على تعيين أول امرأة رئيسة للبلاد. وحصلت السفيرة سهلى ورق زودي على 547 صوتًا خلال جلسة استثنائية للبرلمان والمجلس الفيدرالي الأثيوبي، وجاء ذلك بعد قبول البرلمان استقالة الرئيس تشومي اليوم الخميس، التي تمت قبل إكمال فترته الرئاسية التي تنتهي في اكتوبر 2019.وتسلمت السفيرة سهلى ورق رئاسة جمهورية إثيوبيا من “تشومي” وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب الفخري في تاريخ البلاد، وأدت اليمين الدستورية كأول امرأة رئيسة للبلاد.
ويُعَد منصب الرئيس في إثيوبيا فخريا، وتتبع إثيوبيا النظام البرلماني للحكم، حيث يتولى السلطة الفعلية رئيس الوزراء.
من هي سهلى ورق زودي؟
ولدت زودي في أديس أبابا عام 1950، وشغلت زودي مناصب محلية ودولية عدة، منها المدير العام للشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الإثيوبية، وسفيرة لإثيوبيا في بلدان إفريقية عدة، وفرنسا. وتولت كذلك منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، الذي استقالت منه الأسبوع الماضي.
وولدت ونشأت في أديس أبابا ، إثيوبيا ، حيث أنهت تعليمها الابتدائي والثانوي. بعد حصولها بنجاح على شهادة البكالوريا، حصلت على منحة وذهبت إلى فرنسا في سن السابعة عشرة لدراسة العلوم الطبيعية في جامعة مونبيلييه.
بعد تسع سنوات من الإقامة في فرنسا، عادت السفيرة للعمل إلى إثيوبيا وبدأت العمل في وزارة التربية والتعليم في قسم العلاقات العامة كمسؤولة عن العلاقات العامة، حيث ترأست لاحقاً الإدارة. بعد خدمتها في وزارة التربية والتعليم ، قررت الشروع في تحد جديد وانضمت إلى وزارة الشؤون الخارجية.
وكالات