على خلفية ما ورد على لسان منذر قفراس في”شالوم” عائلة قفراش تتبرأ منه
على اثر ما ورد على لسان منذر قفراشي في حلقة الكاميرا الخفية ”شالوم” التي بثّت يوم الأربعاء الماضي حيث عبّر عن استعداده للتطبيع مع الكيان الصهيوني.أعلنت عائلة قفراش بقابس في بيان أنّ منذر قفراشي لا يمتّ للعائلة بصلة، موضحة أنّ المعني بالأمر يتعمّد في كلّ ظهور إعلامي تقديم نفسه بلقب ”قفراش” في محاولة للإساءة لهذه العائلة وتاريخها الذي يعرففه كلّ أهالي قابس .
واكدت ايضا أنّ منذر قفراشي، الذي وصفته العائلة بالمطبّع، لا يمثّل عائلة قفراش لا من قريب ولا من بعيد وأنّ ”الجميع يعرف هذه العائلة في مدينة قابس في الجنوب التونسي ودورها وتاريخها في مقاومة الإستعمار.”
ومن جهته كتب منذر قفراش تدوينة على صفحته الفايسبوك اثر بث الحلقة حيث قال ما يلي: أنا ثابت على موقفي و لست نادم عليه و مستعد لوضع يديا مع الشيطان لإسقاط عملاء 14 جانفي و إرجاع الرئيس بن علي معززا لوطنه و سأعمل على ذلك ما دمت حيا …..في ما يخص التهديدات التي وصلتني أقول لهؤلاء الكلاب والله العظيم لو تجراء أي جرذ منكم من الإقتراب مني فسأقطعه لأجزاء و أرميه للكلاب و لست بحاجة لحماية من وزارة الداخلية فأنا لديا الإمكانيات لأحمي نفسي و عائلتي و أملاكي و مواقفي ثابتة لا رجعة فيها و لن يقوم السلام في العالم إلا بوجود دولتين فلسطينية و إسرائيلية يعيشان في سلام جنبا إلى جنب وفق القانون الدولي و بالنسبة لنا كتونسيين أنصحكم بتحرير دولتكم المحتلة بدل الإهتمام بتحرير فلسطين.