أثناء حمل زوجته… هذا ما يجب أن يفعله الرّجل

– تفهّم تقلّباتها المزاجيّة:

خلال فترة الحمل ونتيجة الخلل الهرموني والضّغوط التي تواجه الحامل بالإضافة إلى التعب الدّائم الذي تشعر به، تُصاب بتقلّباتٍ مزاجيّة غالباً ما تكون مُزعجة لها ولمَن حولها خصوصاً زوجها.

ففي خضمّ كلّ هذه الضّغوط التي تعيشها الحامل، لا بدّ أن يكون الرّجل متفهّماً حيث يجب أن يسعى دائماً إلى طمأنتها وتجنّب المشاكل معها، بل على العكس إظهار اهتمامه لها كما وأنّها لم تفتعل أيّ مشكلةٍ وكما لو أنّها لم تقل أيّ كلمة قاسية ولم تقم بأيّ فعلٍ مُزعج.

– إيلاء اهتمامٍ خاص للعاطفة:

تُصبح الحامل كائناً حساساً للغاية خلال فترة الحمل، نتيجة التغيّرات التي تطرأ على جسمها والخلل الهرموني الذي يؤثّر على نفسيّتها.

يُمكن أن يستغلّ الرّجل هذا الأمر ويولي اهتماماً خاصاً للعاطفة والمشاعر في طريقة تعامله مع زوجته؛ كالتعبير الدائم عن مشاعره وتحضير مفاجئة لها أو شراء هديّةٍ من دون مُناسبة أو أخذ إجازة ٍمن العمل لقضاء وقتٍ معها حتى من دون القيام بأيّ شيء.

– الحرص على راحتها ومساعدتها:

من النّصائح المهمّ أيضاً التي يُمكن أن يلتزم بها الرّجل في تعامله مع زوجته الحامل، مراقبة مجهودها في المنزل والطّلب منها أن تلتزم الراحة وتأخذ وقتها في النّوم وتكرار على مسامعها أنّه موجودٌ دائماً إلى جانبها لمساعدتها في كلّ ما تُريد القيام به.

ويُمكن للرجل مُساعدة زوجته الحامل خصوصاً في الأمور التي تتطلّب الوقوف أو الحركة الكثيرة والخطرة.

كلّ هذه الأمور تُقدّرها الحامل بشكلٍ كبير وبالتالي تتعزّز الحياة الزوجيّة بين الثنائي وتكون علاقتهما مُفعمة بالحبّ والسعادة.