الانتخابات التشريعية بصفاقس2: القائمات المتنافسة تكثف من أنشطتها الدعائية في آخر يوم من الحملة

إنتخابات - تونس

 

كثفت، اليوم الجمعة 4 اكتوبر 2019، القائمات المتنافسة على الرهان الانتخابي التشريعي في الدائرة الانتخابية صفاقس2 من أنشطتها الدعائية في آخر يوم من الحملة الانتخابية، التي تبقى عموما “حملة باهتة مقارنة بانتخابات 2011 و2014 وتشوبها عديد الخروقات القانونية”، بحسب ما صرّح به لـ(وات)، عضو الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات المكلفة بمراقبة الحملة الانتخابية، محمد رمسيس العياري.

وبلغ عدد الأنشطة الانتخابية المعلن عنها بعنوان اليوم الأخير من الحملة، وفق معطيات الهيئة الفرعية، 56 نشاطا موزعة بين مختلف القائمات المتنافسة ومتراوحة بين الخيام الدعائية والجولات في الأحياء الشعبية والأسواق والاتصالات المباشرة بالمواطنين. فيما اشتملت بدرجة اقل على الاجتماعات الانتخابية والأمسيات الشعرية والمقاهي السياسية بالنسبة لبعض القائمات الأخرى.

وركزت هذه القائمات، على المناطق والتجمعات ذات الكثافة السكنية العالية في الأرياف والمدن، ولا سيما الأحياء الشعبية والساحات العمومية وفي جوار الأسواق الأسبوعية مثل سوق وادي الشعبوني (صفاقس الغربية) وسوق الصخيرة والفضاءات التجارية.

وعلى الرغم من هذا النشاط المكثف الذي تمت ملاحظته في الأيام الأخيرة، فإن إيقاع الحملة لم يرتق إلى مستوى الحراك المسجل في انتخابات 2011 و2014، وفق ما عاينه صحفي (وات) بالجهة، وأكده عضو الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بصفاقس2 المكلف بمراقبة الحملة الانتخابية، محمد رمسيس العياري، الذي كان عضوا للهيئة كذلك في الموعدين الانتخابيين السابقين.

وفضلا عن الطابع الباهت للحملة، أشار العياري إلى تسجيل عدد من الخروقات القانونية التي شابت هذه الحملة الانتخابية التشريعية والتي “ضربت جل المبادئ الأساسية المنظمة للحملة الانتخابية”، بحسب تعبيره.
وأفاد في السياق ذاته، بأنه تمت إحالة عدد من المخالفات التي رفعتها الهيئة على النيابة العمومية، من ذلك استغلال الأطفال لأغراض دعائية خلال الحملة الانتخابية لعدد من القائمات، والدعاية الانتخابية لقائمة مترشحة قامت بتوزيع مطويات داخل مؤسسة استشفائية بالصخيرة، وهو أمر ممنوع قانونا بحسب منطوق الفصل 6 من قرار الهيئة عدد 28 الذي يحجر الدعاية الانتخابية داخل المؤسسات الاستشفائية.

وحرّرت الهيئة كذلك محاضر في مخالفات ضد عدد من القائمات في علاقة بحياد الإدارة، حيث سجلت عملية دعاية انتخابية لقائمة بإحدى المؤسسات التربوية في مدينة صفاقس، وتوظيف الحملة الانتخابية الرئاسية في الحملة التشريعية، والدعاية عن طريق الوسائط الإشهارية الثابتة والمتنقلة والصفحات الداعمة على شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن المخالفات المتعلقة بالتأشير على البيانات الانتخابية وعدم احترام آجال التعليق.

وات

قد يعجبك ايضا