شوقي الطبيب من صفاقس: تراجع منسوب الرشوة بـ 20 بالمائة بين سنتي 2018 و2019
نظم اتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية صباح اليوم السبت 4 ماي 2019 بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ندوة حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمكافحة الفساد باحدى النزل بمدينة صفاقس.
وفي هذا الاطار اكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب ان المؤسسات الخاصة هي الاكبر المتضررين من الفساد لانها تتعامل مع المؤسسات العموممية وخاصة على مستوى الشراءات والصفقات العمومية وايضا من المنظومة واشار الى انه لابد من تطوير هذه المنظومة واصلاحها لتحسين مناخ الاعمال والعلاقة بين المؤسسة الخاصة والعمومية.
وصرح شوقي الطبيب انه تم امضاء خلال السنة الفارطة اتفاقية شراكة بين ممثلي منظمات مهنية للاعراف وللمؤسسات الصغرى والمتوسطية وحسب سبر الاراء اثر استجواب اصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة تم التأكيد على تراجع منسوب الرشوة الى حدود 20 بالمائة بين سنتى 2018 و2019 . وبين ايضا انه تم تراجع الفساد والرشوة في قطاع الديوانة.
ومن جهته قال رئيس اتحاد الصناعات الصغرى والمتوسطة التونسية احمد بن مسعود ان الفساد يضر بالمؤسسة المنظمة و” اردنا ان تقدم المؤسسة الحلول لمقاومة الفساد وسنسجل القطاعات الاكثر مساسا بالفساد في مرحلة اولى و القيام بورشات عمل والخروج بمقترحات وتوصيات وذلك في محاولة في تقليص من الفساد.”
واشار بن مسعود الى انه تمت مشاركة كل المنضمات الموجودة في صفاقس منها كوناكت ، اتحاد الصناعة والتجارة ، القطب التكنولوجي وغيرها..
ومن جهة اخرى اكد رئيس مجلس الاعمال الافريقي بسام الوكيل ان الرشوة والفساد من اكبر العوائق امام الاستثمار الداخلي والخارجي وعجز الميزان التجاري وخاصة في التشغيل واشار الى ان فساد اذا استفحل في المجتمع من الصعب القضاء عليه ويجب التطرق الى آليات التهريب والاسواق الموازية ، ولمقاومة الفساد لابد ان تكون رغبة حقيقية لدى المواطن والموظف والسلطة مبينا ان مقاومة الفساد من اولويات الدولة لجعل تونس دولة ديمقراطية ناجحة وارجاع الامل لدى الشباب .
نهى بن حميدة