صفاقس: إنطلاق الدورة التكوينية الثانية حول ” الجباية و المديونية “
تحت شعار “نفهمو الاقتصاد ” ، إنطلقت صباح يوم 5 جويلية 2019، بإحدى النزل الخاصة بمدينة صفاقس الدورة الثانية التكوينية لبرنامج نفهمو الاقتصاد 2019 في الجهات و التى خصصت لتدارس مواضيع حول الجباية و المديونية و الموجهة لفائدة ممثلي المجتمع المدني والاحزاب السياسية و الصحفيين و ذلك بتنظيم من مؤسسة بروزا لوكسمبورغ مكتب شمال إفريقيا.
هذه الدورة التكوينية الثانية التي تتواصل فعالياتها أيام 6 و 7 جويلية الجاري ، هي عبارة عن مجموعة محاضرات حول الجباية و المديونية ، فاليوم الأول خصص لتقديم محاضرة حول المديونية: المفهوم و تطورها على المستوي الدولى يؤطرها الأستاذ حسين الرحيلي يليها حلقة نقاش مفتوح ثم محاضرة ثانية حول المديونية وتاريخيتها و انعكاساتها في تونس وفي بلدان الجنوب بصفة عامة يؤطرها الأستاذ مصطفى الجويلي تليها ورشة عمل تنشيط الاستاذ محمود مطير .
اليوم الثاني خصص لتقديم ثلاث محاضرات حول الجباية وعلاقتها بالمديونية ومفهوم العدالة الجبائية ومقوماتها يؤطرها الاستاذ محمود مطير و الأستاذ مصطفى الجويلي و يتوسطهم حلقة نقاش مفتوحة ثم ورشة عمل تطبيقية حول المواضيع المطروحة بتنشيط الاستاذ حسين الرحيلي.
و تختم الدورة اليوم الثالث بمحاضرة حول الحلول الممكنة: اي مديونية واي جباية نريد.
مديرة البرامج الاقتصادية مها بن قدحة افادتنا أن البرنامج التكويني يتواصل الى غاية اوت الجاري ، الهدف منه تبسيط المفاهيم الاقتصادية لفائدة شباب ولايتي صفاقس وقابس و تعزيز قدراتهم التحليلية و النقدية وتعرفهم على التيارات الاقتصادية المغايرة و تمكين فئات كبيرة من المجتمع من فهم و مناقشة المواضيع الاقتصادية التي يعيشها الشباب وطرح حلول من منطلق تحقيق الحقوق الإقتصادية والعدالة الاجتماعية.
و أضافت انه تم برمجة ثلاث دورات تدريبية أخرى تتواصل أثناء الأسابيع القادمة و تتعلق الثالثة بالمالية العمومية( ميزانية الدولة وقوانين المالية) و دورة رابعة حول التجارة الحرة و الإتفاقيات الدولية وخاصة مشروع إتفاقية التبادل الحر الشامل و المعمق (ALECA )بين تونس والإتحاد الأوروبي ثم دورة اخيرة تتعلق بالنقاش حول المناويل التنموية البديلة لمنوال التنمية الحالية.
وائل الرميلي