صفاقس: حمّة الهمامي يتعهد بالحفاظ على سيادة الثروات الوطنية والتدقيق في المديونية
أكّد مرشح ائتلاف الجبهة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، حمّة الهمّامي، الاحد بصفاقس، أنّ الدّفاع عن السّيادة الوطنية يعدّ من أوكد أولوياته، في حالة فوزه برئاسة الجمهورية”.
وأوضح الهمّامي، خلال مقهى ثقافي انتظم، وسط بمدينة صفاقس، في إطار حملته الانتخابية، انه لا يمكن بناء أركان الدولة في غياب السيادة الوطنية. وتعهد في حال نيل ثقة الشعب التونسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، بالمبادرة الى الحفاظ على سيادة الثروات الوطنية عبر الكشف عنها ونشرها ومصارحة الشعب التونسي بها والعمل على المحافظة عليها وحسن التصرف فيها.
وأكّد مرشح “ائتلاف الجبهة”، انه سيعمل على مراجعة الاتفاقيات المشتركة غير المتكافئة مع الاتحاد الأوروبي واستبدالها باتفاقيات تحفظ سيادة الدولة. وسيعمل، ايضا، على وقف التفاوض بشأن اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق بين تونس والاتحاد الاوروبي “أليكا” والتدقيق في المديونية وذلك من خلال اطلاق حملة دبلوماسية كبرى تكون مسنودة بتعبئة شعبية.
وفي مجال الأمن القومي، شدّد حمّة الهمّامي، بقوله: “لا مجال لوجود قواعد عسكرية فوق الأراضي التونسية، كما ان السيادة الرقمية والهوائية والسيطرة على المعطيات خط أحمر لا يمكن خرقه”.
وتحدّث من جهة أخرى، على ضرورة أن تستعيد مدينة صفاقس مكانتها الاقتصادية والثقافية كعاصمة للجنوب. ولفت إلى أنّ غلق مصنع “السياب”، كمصدر اساسي للتلوث بالمدينة، يجب ان يتم حلّه في إطار حوار جهوي يرضي كل الأطراف مفسرا بقوله: «القضية لا تكمن في الإبقاء على مصنع “السياب” من عدمه ولكن في مصير الأرض والعقار المقام عليها المصنع بعد غلقه”.
وات