صفاقس : المنتدى الثاني للغرف التجارية والصناعية التونسية يطرح تحديات القطاع الخاص والحلول الممكنة لرفعها
بعد دورة أولى (تأسيسية) أقيمت في سنة 2017 بضاحية قمرت بتونس العاصمة، يعود المنتدى الدولي لغرف التجارة والصناعة التونسية للانعقاد من جديد في دورة ثانية ستقام يوم 19 نوفمبر الجاري بمدينة صفاقس بمشاركة رؤساء وإطارات الغرف التجارية الثمانية (تونس وبنزرت والشمال الغربي والوطن القبلي والوسط والجنوب الشرقي والجنوب الغربي وصفاقس) فضلا عن عديد الخبراء والمختصين في المجال الاقتصادي.
وسيتدارس المشاركون في النسخة الجديدة من المنتدى الذي وضع تحت عنوان “القطاع الخاص: الواقع والآفاق” التحديات التي تواجهها المؤسسة الاقتصادية التونسية في عديد المجالات والحلول الممكنة لرفعها.
وسيتولى الإشراف على هذه التظاهرة الذي تنظمها غرف التجارة والصناعة التونسية بالتعاون مع الجمعية التونسية الأمريكية للمهنيين الشبان TAYP وزير التجارة عمر الباهي وستتميز بحضور ثلة من الشخصيات والرسميين والضيوف المرموقين وممثلي المنظمات والهياكل الاقتصادية والمالية.
ويهدف المنتدى إلى تدارس مختلف الإشكاليات التي يواجهها القطاع الخاص في تونس والحلول الممكنة لمجابهتها من خلال إطلاق المبادرات وتثمين مكامن القوة التي يتوفر عليها هذا القطاع ورفع القيود عليها. ومن المنتظر أن يكون المنوال الاقتصادي والتنموي الذي برهنت التجربة على امتداد السنوات الفارطة عن قصوره وفشله في الاستجابة لحاجيات المؤسسة حتى تواجه التحديات الماثلة امامها في قلب النقاش الذي سيدور بين أرباب المؤسسات والمختصين بمناسبة هذا المنتدى.
وسيقدم هؤلاء الخبراء إجابات عن مجمل الأسئلة المطروحة في علاقة بدور الغرف التجارية والهياكل المهنية وباقي مؤسسات الدولة لتمكين القطاع الخاص من استعادة حيويته ونجاعته وقدرته على خلق الثروة ومواطن الشغل.
وستتمحور أشغال المنتدى حول أربعة محاور كبرى هي على التوالي “الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص” و”اللوجيستيك عنصر حيوي وأساسي في نجاعة المؤسسة” و”آليات تمويل المؤسسة” و”الرأس المال البشري وجاذبية المواهب”.
ويتطلع منظمو المنتدى إلى أن تساهم هذه التظاهرة في تطوير دور الغرف التجارية والصناعية التونسية كهمزة وصل بين الدولة والقطاع الخاص في تحسين مؤشرات تنافسية المؤسسة التونسية ودعم تموقعها في الأسواق الخارجية وتنشيط الاقتصاد بوجه عام.