مهدي جمعة : لا مستقبل للاسلام السياسي في تونس ولن أتحالف مع النهضة لا حاضرا ولا مستقبلا

مهدي جمعة

إعتبر المترشّح للانتخابات الرئاسية المهدي جمعة اليوم الأربعاء 28 أوت 2019، أنّ له من المؤهلات ما يجعله رئيسا للجمهورية. وقال إنّه يملك تجربة على المستوى الدولي والعالمي وتجربة في تسيير دواليب الدولة وأنّ له من العلاقات ما يفتح عواصم العالم أمام تونس، وهو قادر على فرض الاحترام في علاقة بالمؤسسات الدولية والمالية وقادر على تسيير مجلس الأمن القومي مع القدرة على اتخاذ وصنع القرار والتفاوض.

وأشار ضيف ميدي شو إلى إنفتاح الحزب على العائلة الوسطية في صورة الفوز في الانتخابات التشريعية، وعلى من لهم من الكفاءة لحمل مشروع الأمل الذي يرتكز أساسا على تغيير الحياة اليومية للتونسي، رافضا إمكانية التحالف مع النهضة. موضحا أن اتحاد الشغل والأطراف الراعية للحوار الوطني هي التي رشحته لرئاسة الحكومة في 2014، في حين رفضت حركة النهضة وحليفها آنذاك حزب التكتل ترشيحه لهذا المنصب، مجددا تأكيده على عدم إسناد الحركة له رافضا أي إمكانية للتحالف معها لا حاضرا و لا مستقبلا.

وأوضح جمعة أن لا مستقبل للإسلام السياسي في تونس وانه سيحكم صلب العائلة السياسية الوسطية التي ينتمي اليها .

وفي ردّه عن تصريحات ياسين ابراهيم المتعلقة بدعوة مهدي جمعة لسحب ترشحه لفائدة المترشح عبد الكريم الزبيدي، أوضح جمعة أن علاقته مستمرة بالزبيدي وآخر اتصال هاتفي جمعه به هذا الصباح، ولن يرد على أعضاء لجان المساندة.

وفي سؤال له عن رأيه وموقفه من حكم الإعدام، أجاب المهدي جمعة أنه مع تنفيذ حكم الإعدام على الارهابيين ومغتصبي الاطفال.

قد يعجبك ايضا