صفاقس: تكريم أمهات قرية إس أو إس المحرس بمناسبة الإحتفال (صور)
في مبادرة مميزة تهدف إلى دعم المجتمع المحلي وخاصة الأطفال، قام فريق unis بمعهد المنجي سليم بساقية الزيت تحت إشراف الأستاذة عزيزة القلال الوكيل، يوم أمس الخميس 30 ماي بمشاركة إذاعة الديوان في السهرة الترفهية وتكريم أمهات قرية إس أو إس المحرس بمناسبة الإحتفال بعيد الأم تقديرا لجهودهن وتضحياتهن في أداء رسالتهم في رعاية وتربية وتعليم الأطفال.
هذا وقد عبر الجميع عن سعادتهم بتواجدهم مع الأطفال والأمهات، مشيدين بالقرية والمقيمين عليها، خاصة الأمهات البديلات اللواتي يقمن بأدوار مهمة مع الأطفال ويزرعن البسمة والأمل على وجوههم ،حيث أنهن يستحقن كل الشكر والتكريم في يوم عيد الأم المميز.
مدير قرية س و س المحرس اشرف السعيدي قال عن تنظيم هذه الفعالية، إن أطفالنا هم مستقبلنا ومستقبل البلد وإن الاهتمام بالاطفال هو واجب انساني قبل كل شيئ، مقدما الشكر لكل من ساهم في هذه اللفتة الكريمة بتكريم أمهات القرية بمناسبة عيد الأم وتقديم الهدايا لهن ولأطفال القرية متمنيا من المسؤولين ووجوه الخير الإقتداء بهذا النهج بزيارة القرية من أجل مواصلة العمل وإسعاد الأطفال والإهتمام بشؤونهم.
وقالت الأستاذة عزيزة القلال الوكيل أن مسح الدمعة عن وجوه أطفالنا، ودعمهم وتحفيز طاقاتهم الإيجابية مهمة وطنية وإنسانية تتطلب تضافر جهود الجميع ، مشيرة إلى عمق السعادة والفخر الذي تشعر به من خلال رسم البسمة على وجنات الأطفال الذين يمثلون البراءة والنقاء ،
واضافت ان فريق unis قد قام منذ فترة بالتجوال داخل مدينة صفاقس للتعريف بأنفسهم و التعريف بالحملة من أجل القرية قصد تجميع هدايا للامهات و الأطفال المقيمين بها .
واشارت ان الفريق سيشارك ايضا في حملة يوم الاحد في التظاهرة التعبوية لجمع التبرعات لإحداث ملعب كرة قدم لأطفال قرية “آس أو آس” المحرس من أمام مقر بلدية صفاقس الكبرى .
الجدير بالذكر فإنUNIS ، هو مشروع تربوي و بيداغوجي كندي يعني و يشجع على العمل الخيري و التطوعي بالوسط المدرسي و الذي احتضنه معهد المنجي سليم ساقية الزيت كأول مؤسسة تربوية عربية و إفريقية تنخرط في هذا المشروع تحت إشراف الأستاذة عزيزة القلال الوكيل و الذي شهد إنخراط عدد كبير من التلاميذ فيه .و قد كانت أول حملة للفريق بتاريخ 28 افريل تم خلالها تجميع تبرعات مالية لتكوين بنك غذائي خالي من الغلوتين يعين مرضى الابطن الفقراء على التخلص من الجوع و الحملة الثانية كانت على شكل خيمة داخل المعهد تم خلالها تجميع هدايا و مساعدات عينية للمسنين المقيمين بدار المسن بصفاقس تم على إثرها تنظيم إفطار جماعي بدار المسنين يوم الاحد 26 ماي .
وائل الرميلي