وفق بلاغ رئاسة الجمهورية: قيس سعيّد لم يتطرّق إلى المصادرة
أكّدت رئاسة الجمهورية في بيان على صفحتها بالفايسبوك أنه لم ترد في خطاب رئيس الجمهورية مساء الأمس في اجتماع مجلس الأمن القومي، أي إشارة إلى المصادرة.
وأوضحت الرئاسة أنّ رئيس الدولة ذكّر بما كان اقترحه منذ سنة 2012 بالصلح الجزائي مع المتورطين في قضايا الفساد المالي حتى تكون المصالحة مع الشعب.
وأضاف بيان الرئاسة ” يتمثل هذا المقترح الذي يعود لأكثر من ثماني سنوات في إبرام صلح جزائي مع من تورطوا في قضايا فساد مالي، علما أن الصلح الجزائي منصوص عليه في أكثر من نص قانوني، ويكون ذلك في إطار قضائي، ثم يتم ترتيب المعنيين ترتيبا تنازليا بحسب المبالغ المحكوم بها عليهم.”
وتابع البيان “ويتم ترتيب المعتمديات ترتيبا تنازليا من الأكثر فقرا إلى الأقل فقرا، ويتعهد كل محكوم عليه بإنجاز المشاريع التي يطالب بها الأهالي في كل معتمدية (طرق، مؤسسات استشفائية، مؤسسات تربوية…) وذلك تحت إشراف لجنة جهوية تتولى المراقبة والتنسيق.”
وأشارت رئاسة الجمهورية إلى أنّه “لا يتم إبرام الصلح النهائي إلا بعد أن يقدم المعني بالأمر ما يفيد إنجازه للمشاريع في حدود المبالغ المحكوم بها عليه.”