حملات تشويه تطال وزير التجارة بسبب سيارة.. ما الحكاية ؟
يتعرض وزير التجارة محمد المسيليني, إلى حملات شرسة ومغرضة من قبل بعض اللوبيات, تهدف إلى التشويش عليه ومحاولة ثنيه عما التزم بتحقيقه في مجال مقاومة الفساد.
وقد تجندت بعض الصفحات لشن هذه الحملات على الوزير شأنه شأن كل من وقف أمام لوبيات الفساد, ومن بين الأشياء التي إستوقفتني تدوينة الخبير الاقتصادي معز الجودي التي تهكم فيها على محمد المسيليني واتهمه بالبذخ واهدار المال العام عبر استعمال سيارة ادارية من نوع مرسيديس باهضة الثمن خلال تنقله الى ولاية باجة مؤخرا.
وبالتحري في الأمر اتضح أن السيارة موضوعة على ذمة الوزارة منذ 17 أفريل 2018 والتي يعود تاريخ أول جولان لها إلى 23 جانفي 2006 أي أن السيارة عمرها 14 سنة وهي موضوع إحالة من الإدارة العامة للديوانة ولم تدفع فيها الوزارة مقابل مادي.
يبدو أن معز الجودي إنخرط كغيره في ترويج اشاعات زائفة لا أساس لها من الصحة, لذلك أهمس في أذنك بجملة قصيرة “لا داعي لإفتعال البطولات الزائفة سيدي الخبير”.