صفاقس: لجنة التربية والثقافة بالمجلس الجهوي تدعو رجال الأعمال بالجهة إلى دعم قطاع التربية
دعت لجنة التربية والثقافة والطفولة والشباب بالمجلس الجهوي بصفاقس خلال جلسة عمل انعقدت, يوم أمس الجمعة 4 سبتمبر 2020, بمقر الولاية, حول الاستعدادات للعودة المدرسية وسبل تأمينها في ظلّ الظروف الصحية الاستثنائية, رجال الاعمال وأصحاب رؤوس الاموال بصفاقس الى ضرورة دعم قطاع التعليم والمؤسسات التربوية حتى تحافظ جهة صفاقس على تميزها وإشعاعها في هذا المجال.
وأوضحت عضو مجلس نواب الشعب ورئيسة لجنة التربية والثقافة والطفولة والشباب بالمجلس الجهوي بصفاقس, فائزة بوهلال, في تصريح اعلامي ان المدارس والمعاهد في جهة صفاقس تشكو من عديد الاشكاليات ابرزها انقطاع الماء, والنقص الفادح في المعدات وعملة النظافة بالمدارس, وتردي البنية التحتية, مع تسجيل شبه انعدام للنقل, فضلا عن الاكتظاظ الحاصل في الاقسام بالمؤسسات التربوية, بما لا تساعد على تطبيق البروتوكول الصحي خلال العودة المدرسية والجامعية القادمة التي تعد استثنائية في ظلّ عودة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
من جهته, أكد رئيس مصلحة الصحة المدرسية والجامعية بالادارة الجهوية للصحة بصفاقس, فتحي بشة, على انه ضرورة الحرص على تطبيق البروتوكول الصحي الذي ينص على اجبارية ارتداء الكمامة في المؤسسات التربوية بالنسبة للاطار التربوي والعملة واطار التدريس, وحث التلاميذ الى غسل اليدين بانتظام واحترام التباعد الجسدي ما بين الاطار التربوي والمدرسين والعملة, والحرص على نظافة الفضاءات المشتركة مرة في اليوم وتهوئتها لمدة 15 دقيقة على الاقل في كل 3 ساعات, تنظيف المركبات الصحية مرتين في اليوم.
وأشار الى انه في صورة الاشتباه في إصابة طفل عمره اقل من 12 سنة ( البروتوكول الصحي لا ينص على وجوبية حمله الكمامة) يجب إجباره على حمل الكمامة مع استدعاء الولي والاستنجاد بالاستعجالي (رقم 190 ) إن اقتضى الامر.
من ناحية اخرى, أوصت لجنة التربية والثقافة والطفولة والشباب بالمجلس الجهوي بصفاقس خلال جلسة عملها, الاولياء بضرورة مراقبة ابنائهم وعدم ارسالهم الى المدرسة في صورة ظهور علامات المرض عليهم, والحرص على تمكينهم من كمامات ومطهر خاصين بكلّ طفل ودعوة ابنائهم الى عدم لمس الأسطح المشتركة وعدم الاشتراك مع زملائهم في استعمال الادوات المدرسية.
وات