وزير التجهيز: مشروعا المكتبة الرقمية وتبرورة بصفاقس سيعرفان دفعا جديدا في الفترة القادمة
قال وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية, المنصف سليطي, خلال زيارته لصفاقس, يوم أمس الجمعة 3 جويلية 2020, إن مشروعي المكتبة الرقمية وتبرورة الذين يعلق عليهما مواطنو ولاية صفاقس آمالا عريضة ويجابهان صعوبات في التنفيذ سيعرفان دفعا جديدا خلال الفترة القادمة.
وتوقع سليطي, في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) على هامش ملتقى حول « دليل الجودة لرؤساء مشاريع الجسور والطرقات » أن يشهد مشروع « تبرورة » تقدما ملموسا بعد المصادقة الأولية الأسبوع الفارط على الوثيقة العمرانية للمشروع من طرف بلدية صفاقس.
واعتبر أن المصادقة النهائية, المتوقعة خلال الفترة القريبة القادمة, ستزيد من اهتمام المستثمرين بالمشروع وتحفزهم على الإقبال على الاستثمار فيه.
وثمن ما أسماه بالإرادة الجماعية الموجودة حاليا لدى السلط المركزية والجهوية والمجتمع المدني والنخب ومختلف المتدخلين وانعكاسها الإيجابي المنتظر على المشروع ودفعه نحو التجسيم والإنجاز في مرحلته المتعلقة بالتهيئة العمرانية والسياحية بعد أن استكمل قسطه الأول المتعلق بإزالة التلوث.
وبخصوص مشروع المكتبة الرقمية, الذّي تشهد أشغاله تعطيلا منذ مدة طويلة, أفاد وزير التجهيز والإسكان أنه قد تضطر الوزارة إلى استبدال المقاول لإعطاء الدفع اللازم للمشروع إذا تبين أنه غير قادر على الوفاء بتعهداته المضمنة بكراس الشروط والعقد الذي أمضاه مع الدولة.
وقال إنه ستُمنح للمقاول فرصة أخرى للتدارك والتقدم في المشروع قبل الشروع في إجراءات استبداله.
وصرّح والي صفاقس, أنيس الوسلاتي, وقت سابق ل(وات) أن الولاية طلبت منذ حوالي شهر وبشكل رسمي من وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية, باعتبارها المسؤولة عن تنفيذ هذا المشروع, باتخاذ الإجراءات اللازمة مع مختلف المتدخلين, سيما, المقاول ومكاتب الدراسات ومكتب المراقبة ووزارة الثقافة.
يذكر أن مشروع تحويل الكنيسة الكاثوليكية بصفاقس إلى مكتبة رقمية حديثة تم إقراره في إطار تظاهرة صفاقس عاصمة الثقافة العربية في سنة 2016 وخصصت له الدولة استثمارات مالية تقدر ب19 مليون دينار غير أنه عرف عديد الصعوبات في التنفيذ.
وات