ببادرة من بلدية قرمدة.. يوم تحسيسي حول “الحوكمة المحلية والهجرة غير النظامية”
شكل موضوع “تحسين التنسيق حول الهجرة من قبل الجهات المحلية الفاعلة في صفاقس “, محور يوم تحسيسي انتظم مساء اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2020, بمدينة صفاقس ببادرة من بلدية قرمدة, وذلك في إطار مشروع تعاون دولي (جمعية تونس أرض اللجوء), بالشراكة مع بلديتي صفاقس والعين وجمعيات مدنية، في إطار برنامج العمل في المدن المستهدفة MC2CM.
وأفادت رئيسة بلدية قرمدة “آمنة بوعزيز” في تصريح اعلامي بأن “تحسين التنسيق حول الهجرة من قبل الجهات المحلية الفاعلة في صفاقس”, التي كانت لبلدية قرمدة البادرة في الانخراط فيه بالتعاون مع بلدية صفاقس الكبرى وبلدية العين, يهدف أساسا الى ايجاد الآليات العملية والقانونية لتيسير تعامل الاداريين والاطارات البلدية مع المهاجرين غير النظاميين الذي بات عددهم يتفاقم في صفاقس, وذلك في ما يتعلق بالخدمات التي تخصهم, على غرار عقود الزواج والولادات والوفيات وعقود الشغل وتثبيت حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية”, داعية الى ضرورة تبادل الخبرات بين البلديات التي كانت لها تجربة في هذا المجال، مثل بلدية صفاقس الكبرى, وتعميم هذه التجربة على كافة البلديات.
من ناحيتها, أكدت المنسقة الجهوية بصفاقس لجمعية تونس أرض اللجوء “يسرى العلاني” ضرورة حسن التنسيق بين الجهات المحلية الفاعلة والجمعيات ونشطاء المجتمع المدني من اجل ايجاد الاليات الكفيلية بالتعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية التي تشكل عائقا بالنسبة للبلديات, “والنظر في امكانية سن قوانين من شانها تحسين ظروف حياة المهاجرين غير النظاميين في صفاقس وتونس عامة، وحمايتهم وضمان حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية”, وفق تقديرها.
وذكرت أن برنامج مشروع التعاون الدولي حول “تحسين التنسيق حول الهجرة من قبل الجهات المحلية الفاعلة في صفاقس”, الذي اقيم بالشراكة بين بلدية صفاقس وبلديتي قرمدة والعين, مع جمعية تونس أرض اللجوء، يتضمن تنظيم دورات تكوينية لفائدة الجهات المحلية والمجتمع المدني لدعم قدراتهم, وحلقات حوارية حول مسالة الهجرة غير النظامية والقوانين الخاصة بالمهاجرين غير النظاميين, والنظر في امكانية تطويرها من اجل تحسين ظروف حياتهم وتثبيت حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية وتيسير ادماجهم في المجتمع التونسي” يشار إلى أن هذا اليوم التحسيسي حضره عدد من الإداريين والإطارات البلدية ومن ممثلي الجمعيات ونشطاء المجتمع المدني.
وات