صفاقس: دورة تدريبية في مجال التربية على وسائل الإعلام والمعلومة
إحتضنت مدينة صفاقس, اليوم السبت 12 ديسمبر 2020, دورة تدريب مدربين في مجال التربية على وسائل الإعلام والمعلومة لفائدة ثلة من أساتذة التعليم الثانوي, نظمتها جمعية “كن صديقي” المشتغلة على المشاريع التربوية البيداغوجية بالمؤسسات التربوية لفائدة اليافعين, وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”.
ويندرج تنظيم هذه الدورة التدريبية, التي عرفت مشاركة 20 أستاذا وأستاذة من المشرفين على النوادي الثقافية بالمؤسسات التربوية, ضمن أهداف جمعية “كن صديقي” في تحسين اهتمام الشباب بمجال الإعلام والمواطنة والثقافة وحمايته من التأثيرات السلبية التي يمكن أن يتسبب فيها المحيط الذي يعيشون فيه، وفق ما بينته رئيسة الجمعية, كوثر قليبي بن أحمد, في افتتاح الدورة.
وتسعى هذه الدورة, التي تعد الثانية من نوعها التي تنجزها الجمعية, إلى التشجيع على بعث نوادي الصحافة والإعلام صلب المؤسسات التربوية التي تقوم على تدريب الناشئة على مهارات إعلامية وتفجير مواهب التلاميذ في علاقة بممارسة الاختصاصات والأجناس الصحفية والتعرف على التقنيات والاستخدامات الممكنة للصورة والمعلومة.
وقدّمت المدربة في مجال التربية على وسائل الإعلام, وهيبة غالي, عرضا عن مراحل تأسيس نوادي الصحافة والإعلام والتمشي الواجب توخيه لإرساء هذه النوادي وتناولت أساسيات البيئة الرقمية التي يقع استعمالها في إنتاج الخبر واحترام قيم الصحافة وأخلاقياتها.
وأنتجت جمعية “كن صديقي” دليلا تم توزيعه على المتدربين, يحمل عنوان “دليل نوادي الصحافة للمدربين والمدربات”, وهو عبارة عن وثيقة منهجية يقع الاستئناس بها في عملية تسيير نوادي الصحافة بمختلف اختصاصاتها (مكتوبة ومرئية ومسموعة والكترونية).
ودعت زهرة كمون, أستاذة لغة عربية ومشرفة على الأنشطة الثقافية بمندوبية التربية صفاقس1, إلى ضرورة احترام مقتضيات المنشور الوزاري لسنة 2014, والذي يؤكد على تخصيص مساء يوم الجمعة بالمؤسسات التربوية للأنشطة الثقافية دون الدروس الخصوصية, بما يضمن بشكل فعلي توفير الحيز الزمني اللازم لأنشطة النوادي المدرسية, ومنها نوادي التربية على وسائل الإعلام.
واشتمل برنامج التدريب, على مجموعة من المحاور الكبرى, تتمثل أساسا في تأسيس نوادي الصحافة والإعلام وصحافة الموبايل وأخلاقيات المهنة الصحفية والبيئة الرقمية المتعلقة بالعمل الصحفي والتحقق من الأخبار الكاذبة.
وات