جامعة الإعلام تدعو كافة وسائل الإعلام إلى مقاطعة إئتلاف الكرامة

الجامعة-العامة-للإعلام

 

أصدرت الجامعة العامة للإعلام التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل بيانا اليوم الإثنين 18 ماي أعلنت فيه تضامنها الكامل مع الإعلامي بإذاعة موزاييك هيثم المكي ومع كل السياسيين والنقابيين الذين يواجهون الخطاب العنيف المحرض على الكراهية، وطالبت “الجهات القضائية بتتبّع كل المحرضين على العنف و نشر خطاب التفرقة والكراهية “.

ودعت “كافة وسائل الإعلام إلى مقاطعة إئتلاف الكرامة باعتباره يستغل الفضاء الإعلامي للسب والشتم والترويج لخطاب الكراهية “.

وعبّرت الجامعة النقابية عن ” رفضها القطعي للمشروع المقدم من طرف إئتلاف الكرامة الخاص بالهايكا و سيعمل على التصدي لكل المشاريع الهجينة التي تهدف لنشر اعلام يشجع على التطرف ويخدم أجندات سياسوية معلومة”.

وفي مايلي نص البيان :

“تتابع الجامعة العامة للإعلام تصريحات الفتنة و التحريض ضد الإعلاميين و السياسيين و عدة هيئات ومنظمات وطنية من طرف ما يسمى بإئتلاف الكرامة وصلت حد نعت الإعلامي هيثم المكي والتهجم على إذاعة موزاييك وإدارتها والتهجم على عدة مؤسسات إعلامية وشخصيات سياسية ونقابية.

إن هذه الممارسات ليست بغريبة عن فصيل ولد من رحم روابط حماية الثورة المنحلة التي عرفت بارتباطها بالعنف و الإرهاب و بدعمها لتخريب الساحة السياسية و بعد أن تم حل روابط العنف بعد ثبوت ضلوعها في العنف ضد النقابيين والسياسيبن والإعلاميين و المرأة والمثقفين وغيرهم من مكونات المجتمع التونسي تم تشكيل هذا الفصيل السياسي الهجين من أجل لعب كل الأدوار القذرة ضد خصومه.

وأمام تصاعد وتيرة السب و الكراهية في تصريحات مكونات هذا الفصيل فإن الجامعة العامة للإعلام تعلن:

تضامنها الكامل مع هيثم المكي ومع كل السياسيين والنقابيين الذين يواجهون الخطاب العنيف المحرض على الكراهية.

تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الهجمة وتطالب الجهات القضائية لتتبع كل المحرضين على العنف و نشر خطاب التفرقة والكراهية مما ساهم في توتير الأجواء السياسية و الاجتماعية.

يحيي كافة الإعلاميين على تضامنهم و يدعوهم إلى الوحدة و التصدي لأعداء حرية الإعلام والكلمة الحرة.

يعبر عن رفضه القطعي للمشروع المقدم من طرف إئتلاف الكرامة الخاص بالهايكا و سيعمل على التصدي لكل المشاريع الهجينة التي تهدف لنشر اعلام يشجع على التطرف ويخدم أجندات سياسوية معلومة.

يجدد دعوته لفتح حوار وطني حول الإعلام وحول الحقوق المادية والمعنوية للإعلاميين و رفض كل أشكال توظيف القطاع لاجندات حزبية ضيقة.

إن ما يجري في قطاع الإعلام منذ سنوات يكشف وجود مخطط كامل لجعله قطاعا طيعا بتواصل عدم تطبيق القانون في علاقة بأجور العاملين بالقطاع و غياب حماية اجتماعية خاصة للصحافيين الشبان وهو ما يتطلب من كافة أبناء القطاع إعداد خطة نضالية موحدة لضمان حقوقهم.

ندعو كافة وسائل الإعلام إلى مقاطعة إئتلاف الكرامة باعتباره يستغل الفضاء الإعلامي للسب والشتم والترويج لخطاب الكراهية”.

قد يعجبك ايضا