خلال الثلاثي الثاني.. استمرار العمل بنظام الأفواج في المؤسسات التربوية

تلميذ - الذهاب إلى المدرسة - المشي

 

سيتواصل العمل بنظام الأفواج في المؤسسات التربوية، الذي اعتمدته وزارة التربية منذ بداية السنة الدراسية الحالية، بعد عطلة الشتاء التي تمتد من يوم 24 ديسمبر الجاري إلى غاية 3 جانفي 2021، وفق ما أكده المكلف بالإعلام بوزارة التربية محمد الحاج طيب.

وقال الحاج طيب إنه في ظلّ عدم تقلص انتشار فيروس كورونا المستجد وعدم تقديم وزارة الصحة معطيات جديدة بخصوص البروتوكول الصحي “سيبقى العمل بنظام الأفواج خلال الثلاثي الثاني من هذه السنة الدراسية ساري المفعول حتى إشعار آخر”.

وتم بمقتضى نظام الأفواج، الذي اعتمدته وزارة التربية منذ بداية الموسم الدراسي الحالي، تقسيم الأقسام بمختلف المستويات الدراسية إلى فوجين إثنين “أ” و”ب” لتكون أيام الدراسة طيلة الأسبوع مقسمة بين الفوجين بالتناوب بحيث يدرس كل فوج منهما ثلاثة أيام فقط في الأسبوع تجنبا للاكتظاظ.

ويرمي هذا الاجراء المعتمد في اطار بروتوكول صحي إلى ضمان التباعد الجسدي توقيا من مرض كوفيد 19 وحماية لصحة التلاميذ والمدرسين والاطارات والعملة، غير أنه أدخل ارتباكا لدى الأولياء الذين يتخوفون من تراجع التحصيل العلمي لأبنائهم بسبب تقلص الزمن المدرسي.

وبحسب آخر تحيين للوضع الصحي بالوسط المدرسي نشرته وزارة التربية بتاريخ يوم 18 ديسمبر الجاري بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لدى التلاميذ 1944 حالة، و1889 حالة إصابة لدى المدرسين، و374 إصابة لدى الاطارات، و134 إصابة في صفوف العملة. وبلغ عدد الوفيات 28 حالة.

وللإشارة أوصت اللجنة العلمية القارة لمجابهة فيروس كورونا المستجد بالعمل بالاجراءات السارية حاليا في اطار الحد من انتشار الفيروس والإبقاء على حظر التجول وإلغاء كافة الاحتفالات برأس السنة الجديدة، وفق ما أكده مصدر موثوق صلب اللجنة اليوم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وقال المصدر إن الاتفاق على مواصلة العمل بالاجراءات الاستثنائية السارية حاليا هدفه التقليص من التجمعات والاكتظاظ توقيا من انتشار فيروس كورونا لاسيما في ظل ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وبعض الدول حيث أكدت الأبحاث العلمية أن الفيروس يتميز بسرعة الانتشار والعدوى حتى بين الأطفال.

وات

قد يعجبك ايضا