زيارة وزير الثقافة لصفاقس لا طعم لها
كالعادة تبقى مدينة صفاقس اخر اهتمامات الحكومات المتعاقبة على ادارة البلاد منذ الاستقلال ولم يقع انجاز بعض المشاريع المتأكدة الا بعد جهد جهيد و تتمطط المواعيد ادت احيانا الى اجهاض المشروع على اهميته وذلك اعتمادا على حجة واهية وهي ان صفاقس قادرة على التعويل على نفسها واخر هذه المشاريع المكتبة الرقمية المكسب الوحيد للجهة من احتضانها لصفاقس عاصمة ثقافية 2016 والتي علق المثقفون والاسرة التربوية الموسعة ابيدائيا وثانويا وجامعيا على حلحتلها لترى النور في اقرب الاوقات سيما وان اعتماداتها مرصودة منذ 2016 والمقدرة ب18 مليارا ولم تتجاوز نسبية تقدم اشغال تهيئة فضاء الكنيسة الذي ستحل محلها 1 في المائة بسبب غياب الارادة السياسية والجهوية وعجز المقاول عن اتمام الاشغال في ظل هذه اللامبالاة.
علما وان زيارة الوزير لا طعم لها خاصة وقد جاءت قبل ايام قليلة من تويعه لهذه الوزارة فضلا عن عدم تفكير المسؤولين الكبار في الحكومة لا يولون الاهتمام اللازم لعاصمة الجنوب.
الحبيب الصادق عبيد