المحرس: صاحبة ورشة خياطة تتبرع بصنع كمامات وبدلات طبية للمستشفى
على وقع المد التضامني الذي تعيشه تونس للحد من جائحة فيروس الكورونا المستجد وتفاعلا مع جهود الدولة المبذولة لتوفير أدوات التوقي من تفشي هذا الوباء خاصة تجاوز النقص الواضح في الأدوات الطبية المانعة لتنقل الفيروس والمواد المعقمة مثل الكمامات والازياء، تطوّعت نجاح الصغير صاحبة ورشة خياطة بمدينة المحرس بصنع كميات هامة من المعدّات والملابس الوقاية وذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفى الجهوي بالجهة.
وقالت نجاح أنّها خيّرت التطوّع وتحويل ورشتها لإنتاج معدّات للوقاية من فيروس كورونا المستجدّ عوض أن تبقي مكتوفة الأيدي بسبب قرار الحجر الصحّي الشامل. كما اعتمدت في البدابة على ما توفّر لديها من مخزون للأقمشة ومستلزمات خياطة معدّات الوقاية، لتتبرع فيما بعد الحرفية كريمة غنانية بكمية من القماش، ثم تم التنسيق مع إدارة المستشفى الجهوي التي تكفلت بشراء كمية من القماش، من أجل تزويد من هم في الصفوف الأولى من معدّات الوقاية الشخصية للحماية من عدوى فيروس كورونا .
ووفرت هذه الورشة التي أضحت حسب صاحبتها قبلة العديد من المؤسسات بجهة المحرس الرّاغبة في الحصول على وسائل الوقاية من كورونا، اكثر من 1000 كمامة و65 بدلة واقية خاصة بالاطارات الطبّية والشبه الطبّية وغيرها من معدات الوقاية.
وائل الرميلي