من بينها حسابات في تونس: فايسبوك يغلق حسابات الأشخاص الذين تشهد منشوراتهم انتشارا واسعا؟

تعطل موقع فيسبوك

أعلنت مواقع مختصة في التكنولوجيا أن موقع فايسبوك سيطلب من أصحاب الحسابات الشخصية، التي يشهد محتواها انتشارا واسعا تقديم إثبات للتحقق من شخصياتهم.

ويسعى الموقع من خلال هذه الخطوة، إلى ضمان أن يكون المحتوى الذي يصل إلى مستخدم الموقع أصيلا ومقدما من قبل أشخاص حقيقيين، وليس روبوتات تنشر بشكل آلي، أو مستخدمين يخفون هويتهم.

وبحسب موقع “ذي فيرج” التقني، فإن هذا التغيير يأتي على نمط الخطوة التي قام بها فايسبوك قبل عامين، عندما طلب التحقق من هويات أصحاب الصفحات التي تقدم محتوى يشهد انتشارا كبيرا.

وسيتطلب الأمر من الحسابات المشتبه بسلوكها، والتي تقدم محتوى فيروسيا (رائجا) تقديم أحد إثباتات الهوية الشخصية المعتمدة.

وفيما لو لم يتطابق الحساب مع الهوية الشخصية، أو لو رفض المستخدم إثبات هويته، سيقلل فيسبوك من نطاق انتشار المشاركات التي يقدمها الحساب المعني، ما يقتضي تقليل عدد الأشخاص الذين سيصلهم المحتوى المقدم من خلال ذلك الحساب، والذي كان يصلهم من خلال صفحة “فيد” التي تظهر ملخص نشاط الحسابات والصفحات المتابعة.

وأضاف المصدر ذاته أنه في حال كانت إحدى صفحات فايسبوك تدار من قبل أحد الحسابات التي لم يقدم صاحبها إثباتا كافيا لهويته، فإن الموقع سيحظر الحساب من استخدام الصفحة، بما يتوافق مع سياسات فيسبوك بهذا الشأن، والتي كان الموقع قد أعلن عنها في عام 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، قد تداولوا في ساعة متأخرة من ليل الجمعة 29 ماي 2020، أنباء مفادها قيام الفايسبوك، بحذف أو إغلاق عدد من التونسيين، من بينهم الإعلامي هيثم المكي، والمغني بيرم الكيلاني المعروف باسم بنديرمان، وأسامة الخليفي من حزب قلب تونس وغيرهم .

قد يعجبك ايضا