المشيشي يأذن بفتح تحقيق فوري حول ملابسات دخول التلاقيح إلى تونس
أكدت رئاسة الحكومة، في بلاغ اليوم الإثنن غرة مارس 2021، أنه لا علم لها بوصول ألف جرعة لقاح مضاد لكورونا ولا بمصدرها ولا بمدى توفّرها على الشروط الصحية والقانونية الضرورية، ولا بمآلها.
وأعلنت رئاسة الحكومة أنّ هشام مشيشي أذن بفتح تحقيق فوري حول ملابسات دخول هذه التلاقيح وكيفية التصرّف فيها وتوزيعها.
كما أكدت رئاسة الحكومة أن إدارة عملية التلقيح تبقى من مسؤولية اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا، في إطار الإستراتيجية الوطنية التي تمّ إرساؤها للغرض، والتي حدّدت الفئات المعنية بالتلقيح بصفة أولوية.
وكانت رئاسة الجمهورية، قد أعلنت في وقت سابق، أنها تلقت 500 تلقيح مضاد لفيروس كورونا، بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أنه قد تم، بأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد، تسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية.
وأكدت رئاسة الجمهورية على أنه لم يقع تطعيم أيّ كان لا من رئاسة الجمهورية ولا من غيرها من الإدارات بهذا التلقيح، وذلك في انتظار مزيد التثبت من نجاعته، وترتيب أولويات الاستفادة منه.
وكانت المكلفة بالاعلام برئاسة الجمهورية ريم قاسم، قد أكدت أن رئاسة الجمهورية تسلمت 1000 جرعة من تلقيح كورونا قادمة من الإمارات العربية المتحدة في شكل هبة تم وضعها بالكامل على ذمة مصالح الصحة العسكرية.
واضافت قاسم لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الجرعات ستخصص لتلقيح 500 من المهنيين في قطاع الصحة من العاملين في الخط الاول نافيا ان يكون قد انتفع بهذه التلاقيح مسؤولون او قيادات امنية او سياسية.
ولم يكشف المصدر عن تاريخ تلقي الرئاسة للجرعات مشددا حرص رئيس الجمهورية قيس سعيد على ان تصل التلاقيح للعاملين في الخط الاول.