نداء استغاثة.. مواطن تونسي عالق بالتراب الجزائري دون مأوى ودون نقود
اطلق شاب تونسي يدعى طلال اللافي، أصيل ولاية صفاقس, مؤخرا نداء استغاثة توجه به الى السلطات التونسية افاد من خلاله انه عالق بالتراب الجزائري منذ فترة وهو بدون مأوى ولا مال، كما ان حالته الصحية تستوجب الرعاية خاصة وانه اجرى عملية هناك .
واكد الشاب التونسي انه دخل للقطر الجزائري في اطار عمل لفائدة شركة أجنبية هناك وبعد انتهاء مهمته لم يتمكن من العودة لان السلطات الجزائرية قد امرت بغلق كل المنافذ المؤدية لتونس. وهذا ما جاء على لسانه في نص النداء:
“أنا مهندس تونسي عالق بسيارتي الخاصة في الجزائر دون مأوى و دون نقود.
أنا دخلت الجزائر بتاريخ 01 فيفري 2021 في مهمة عمل لمدة 04 أسابيع لفائدة شركة أجنبية GS & DAELIM و شركة SIEMENS SPA.
كان دخولي عن طريق المعبر الحدودي “بوشبكة” مستعملا سيارتي الخاصة. بعد انتهاء المهمة، توجهت يوم 28 فيفري إلى المركز الحدودي ببوشبكة قصد العودة النهائية إلى تونس و معي “Test PCR”. ما راعني إلا أن أخبروني أن الحدود مغلقة و لا يمكنني الخروج من الجزائر للعودة إلى تونس.
وجدت نفسي عالقا، تاريخ تأمين السيارة ينتهي 02/03/2021. ليس لي مأوى، و لا أملك المال للتنقل. اتصلت بالشركة الأجنبية التي بدورها حاولت الحصول لي على ترخيص للخروج، لكن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أعلمتهم أنه في الظروف الحالية للبلاد، الحل الوحيد هو تلقي مطلب من طرف السفارة التونسية في الجزائر لفائدة الوزارة الخارجية الجزائرية و ذلك قصد الحصول على رخصة استثنائية للخروج.
اتصلت بالقنصلية التونسية بتبسة والسفارة التونسية بالجزائر العاصمة. أخبروني أن الحدود مغلقة.الرجاء ايصال صوتي إلى أعلى السلطات التونسية و على رأسهم فخامة الرئيس ” قيس سعيد” قصد التدخل مع السلطات الجزائرية لتمكيني من العودة إلى تونس. أنا عالق بسيارتي دون مأوى و دون مال. مع العلم أنه يتوجب علي معايدة طبية في تونس نظرا لأنه قبل سفري إلي الجزائر، أجريت عملية جراحية.”
رقم الهاتف في الجزائر : 00213542716914
يذكر أنّ السلطات الجزائرية أغلقت يوم 23 فيفري الماضي، بصفة مفاجئة، كامل النقاط والمعابر الحدودية مع تونس أمام كافة أنواع الحركة التجارية والسياحية وغيرها وكافة الأشخاص والعربات.
ومن المرجح، أن تكون له علاقة مباشرة بإعلان اللجنة العلمية التونسية لمجابهة كورونا اكتشاف حالتين من السلالة المتحورة لفيروس كورونا.