اليوم.. الذكرى 69 لإغتيال الزعيم فرحات حشاد
يحيي اليوم السبت 4 ديسمبر 2021، الاتحاد العام التونسي للشغل الذكرى 69 لاغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد.
وينظم الإتحاد تجمعا عماليا بداية من الساعة الحادية عشر صباحا أمام ضريح الشهيد بالقصبة.
هذا وسيلقي الأمين العام نور الدين الطبوبي كلمة بشأن الوضع العام في البلاد.
فرحات حشاد.. حياة قصيرة وثرية انتهت باغتيال
ولد فرحات حشاد يوم 2 فيفري 1914 في بلدة العباسية في جزيرة قرقنة وتحصل على الشهادة الابتدائية عام 1929 إلا أن بعد وفاة والده لم يتمكن من مواصلة تعليمه فالتحق بسوق الشغل وأصبح يعمل ناقل بضائع في إحدى شركات النقل البحري.
وبفضل هذه التجربة التي بدأها صغيرا، تمكّن فرحات حشاد من صقل شخصيته وتنمية معارفه النقابية والثقافية والسياسية عن طريق المطالعة والمتابعة والنشاط المدني كما تطوع خلال الحرب العالمية الثانية للعمل مع منظمة الهلال الأحمر.
توفي فرحات حشاد في 5 ديسمبر 1952 وعثر على جثمانه في طريق بمنطقة نعسان قرب رادس من الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة، وعليها آثار طلقة نارية في الرأس ووابل من الرصاص في الجسم.
وقد اعترف أنطوان ميلير عضو المنظمة الفرنسية السرية “اليد الحمراء” في كتاب أصدره عام 1997 بعنوان “اليد الحمراء: الجيش السري للجمهورية” بوقوف فرنسا وراء اغتيال حشاد.
وفي عام 2003 قدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وثائق سرية إلى زوجة وابن فرحات حشاد تدعي أن الجهة التي قتلت حشاد ليست “اليد الحمراء” وإنما مخابرات سرية تابعة للحكومة الفرنسية وبهذا صفحة اغتيال الزعيم لم تُطو بعدُ.