حمية “الكيتو” فعّالة للتخلص من البدانة لكن بمخاطر كثيرة!
الحمية الكيتونية (الكيتو)، نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، ويعتمد على الحد على نحو كبير من تناول الكربوهيدرات، واستبدال الدهون بها. ويرى المختصون أن خفض الكربوهيدرات يضع الجسم في حالة استقلابية تسمى الكيتوزية، فيصبح الجسم فعالًا في حرق الدهون، للحصول على الطاقة. كما أنه يحول الدهون إلى كيتونات في الكبد، والتي توفر الطاقة للدماغ. ويمكن للوجبات الغذائية الكيتونية أن تسبب انخفاضًا كبيرًا في مستويات السكر، والأنسولين في الدم، بالإضافة إلى عدد من الفوائد الصحية الأخرى.
الحمية الكيتونية (الكيتو):
نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، عالي الدهون، والبروتين، يتضمّن التقليل من تناول الكربوهيدرات على نحو كبير (أقل من 50 جرامًا في اليوم)، واستبدال الدهون، والبروتين بها، وهذا ما يضع الجسم في حالة استقلابية تسمى الحالة الكيتونية، أو الخلونية (الكيتوزية).
كيف تعمل حمية الكيتو؟
النظام الغذائي الكيتوني نمط غني بالدهون، معتدل في نسبة البروتين، ومنخفض جدًا في نسبة الكربوهيدرات؛ بحيث تكون أقل من 50 جرامًا يوميًّا، وهو ما يخالف معظم توصيات التغذية الصحية العامة. وتُعد معظم الأطعمة الغنية بالمغذيات مصادر مهمة للكربوهيدرات، بما في ذلك الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والحليب، واللبن، كما أن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيس الذي يمد الجسم بالطاقة. وعند عدم توفر كمية كافية من الكربوهيدرات؛ للحصول على الطاقة، فإن الجسم يعمل على تكسير الدهون، ويحيلها إلى كيتونات. وتصبح الكيتونات هي مصدر الطاقة الرئيس للجسم؛ حيث توفر الطاقة للقلب، والكلى، والعضلات الأخرى. كما يستخدم الجسم الكيتونات مصدرًا بديلًا للطاقة في المخ، ومن هنا أتى اسم الحمية (الكيتونية).
الممنوع في الكيتو دايت : (كارب مرتفع في الغالب)
جميع أنواع الأرز
خبز و معجنات
قمح
سكر
حلويات
مكرونة بأنواعها
زيوت نباتية مهدرجة
أغلب ما ينبت تحت الأرض:
بطاطس، بطاطس حلوة، جزر، شمندر ،القرع الأصفر
تمور و رطب
بقوليات
فول
ترمس
الصويا
بازلاء خضراء
فشار
حمص
عدس
كرز
عسل
كل الفواكه الا المسموح
حليب
لبن
جبن سائل
حلاوة الطحينية
المسموح في الكيتو دايت : (كارب صفر وبعضها ضعيف وبعضها كارب متوسط(يقلل منه)+بروتين+دهون)
سمن طبيعي
زبدة حيواني
شحوم
لحوم بأنواعها
أسماك
جمبريات
دجاج وطيور
كل الخضار الا الممنوع اعلاه
سلطات وينتبه للخضار مرتفعة الكارب
جبن كامل دسم
أفوكادو
قرع الأخضر
فجل:أبيض وأحمر
فراولة
توت (الاسود أنسب الانواع)
زيت زيتون
حبوب سمسم (وليس الزيت)
زيت جوز هند
جوز هند مبشور
زبادي يوناني (أغلب منتجات السوق مرتفعة الكارب غير مناسبة الا قليل منها مناسب مثل المستورد)
اللبنة
القشطة
كريمة خفق
كريمة طبخ
البيض
الكاكاو الداكن بدون اضافة سكر ممنوع او حليب
دقيق اللوز :كمية قليلة
مكسرات اخفها كارب: ماكاديميا + جوز برلزيلي + جوز البيكان
الملوخية
التونة
الورقيات غامقة: ( بقدونس + خس + جرجير + سبانخ شبث +كزبرة)
طحينة السمسم
زبدة الفول السوداني
الملح غير المكرر
بذور الكتان
قهوة بدون اضافات ممنوعة
شاي/أعشاب: اسود.اخضر .قرفة. زنجبيل
بهارات عموماً مرتفعة الكارب ولانها للنكهة فكمية قليلة
فوائد الحمية الكيتونية وأضرارها:
الفوائد:
بدأ اتباع حمية الكيتو في عام 1924م؛ لعلاج الصرع، ولكن اكتشفت لها فوائد أخرى لاحقًا، مثل: فقدان الوزن السريع، والتحكم في داء السكري من النوع الثاني، وتقليل الهيموجلوبين السكري، وجرعات الأدوية المخفضة لسكر الدم، وتقليل الدهون الثلاثية في الدم على نحو كبير.
وطبقا للجمعية الأمريكية للسكري، فقد أجريت دراسات للمقارنة بين نسبة الهيموجلوبين السكري لأفراد يتبعون حمية غذائية نمطها قلة الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، وحمية أخرى نمطها زيادة الكربوهيدرات. وكانت النتيجة حدوث انخفاض في نسبة الهيموجلوبين السكري لدى أفراد الحمية منخفضة الكربوهيدرات، مقارنة بالحمية مرتفعة الكربوهيدرات لمدة تراوحت بين ثلاثة وستة أشهر فقط، لكن النسب كانت متساوية عندما أجريت الدراسة لمدة سنة، أو أكثر.
كما أجريت دراسة أخرى للمقارنة بين نسبة الهيموجلوبين السكري لأفراد يتبعون حمية غذائية نمطها قلة الكربوهيدرات، مثل: الكيتو، وحمية أخرى نمطها قلة الدهون لمدة ستة أشهر. وكانت النتيجة حدوث انخفاض في نسبة الهيموجلوبين السكري لدى أفراد الحمية منخفضة الكربوهيدرات، مقارنة بالحمية منخفضة الدهون.
الأضرار:
- لا ينصح باتباع الحمية الكيتونية للأشخاص الذين يعانون من التالي:
- مرض البنكرياس.
- أمراض الكبد.
- مشكلات الغدة الدرقية.
- اضطرابات الأكل، أو تاريخ من اضطرابات الأكل.
- التهابات المرارة.
- أمراض الكلى المزمنة.
- الحوامل.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر صحية قصيرة الأجل، وطويلة الأجل لجميع الأشخاص الذين يتبعون الحمية الكيتونية. ومن بعض مخاطرها الصحية قصيرة المدى: أعراض تشبه إعراض الإنفلونزا، مثل: اضطرابات المعدة، والصداع، والتعب ونوبات الدوار، وهذا ما يسمى (إنفلونزا كيتو)، كما أن بعض الأشخاص يعانون مشكلات في النوم.
إن الإقلال من تناول الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة الغنية بالألياف، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالإمساك. وفي كثير من الأحيان، يجب على من يتبع حمية الكيتو تناول مكملات الألياف، ولكن ينبغي مناقشة هذا الأمر مع أحد مقدمي الرعاية الصحية. كما يمكن أن تزيد حمية الكيتو من إدرار البول، وتقلل بسرعة نسبة الجلوكوز في الدم؛ لذلك، فإن استشارة اختصاصي التغذية قبل بداية الحمية أمر ضروري؛ لمنع الجفاف، وتقليل جرعة الأنسولين، وأدوية السكر؛ لمنع حدوث انخفاض السكر في الدم.
من ناحية أخرى، فإن المخاطر الصحية طويلة المدى لحمية الكيتو تشمل: تكون حصيات الكلى، وأمراض الكبد، ونقص الفيتامينات، والمعادن، مثل: الفولات، وفيتامين (أ)، وفيتامين (ك)، وفيتامين(هـ).